”اغتيال مهدي المشاط بقصف على دار الرئاسة بصنعاء”.. ما الحقيقة وما سر اختفائه الغامض؟!
اختفى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، منذ أيام، بالتزامن مع قصف أمريكي استهدف دار الرئاسة بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وتساءل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، ما إن كان المشاط قد تم اغتياله، لكن جماعة الحوثي لم تعلق على هذه التساؤلات، ولم تكشف سر اختفاءه الغامض.
وكان من المفترض أن يلتقي المشاط، بالمبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ، الذي زار العاصمة صنعاء، لعدة أيام وغادرها يوم الثلاثاء، أجرى خلال ذلك لقاءات مع قيادات حوثية ليس من بينها المشاط.
وتزايدت التساؤلات حول مصير مهدي المشاط وأسباب اختفائه الغامض، مع خطاب نشرته وسائل الإعلام الحوثية، باسم “المشاط” لكن من قرأ الخطاب لم يكن المشاط بل أحد إعلاميي الجماعة.
وكانت وسائل إعلام غربية قالت إن التحالف الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا، سيتجه نحو اغتيال قيادات بجماعة الحوثي التي تواصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه السفن في البحر الأحمر.
وأمس الجمعة شن الطيران الأمريكي أكثر من 10 غارات استهدفت بعضها بوابة دار الرئاسة بصنعاء، وموانئ الحديدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.