ترحيل 11 معتقلًا يمنيًا في ‘‘غوانتنامو’’ إلى دولة خليجية!!
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، الانتهاء من نقل 11 معتقلا يمنيا من منشأة الاعتقال في “غوانتانامو” إلى سلطنة عُمان.
وتأتي هذه العملية، في إطار الجهود المستمرة لتقليص عدد المحتجزين وإغلاق المنشأة الكائنة داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، بشكل نهائي.
وأكد البنتاغون في بيان صحفي أن “كل معتقل خضع لمراجعة شاملة من قبل وكالات متعددة، وأن عملية النقل تمت بالتنسيق مع حكومة سلطنة عُمان، لضمان استيفاء جميع المتطلبات”.
وأشار إلى أن “عملية المراجعة أكدت عدم وجود تهديد أمني كبير للولايات المتحدة من قبل المعتقلين الذين تم نقلهم، وأنه يمكن إدارة أي مخاطر أمنية محتملة”.
وأعربت الولايات المتحدة عن شكرها لسلطنة عُمان وشركاء آخرين، لدعمهم المستمر في الجهود الرامية إلى تقليص عدد المحتجزين في “غوانتانامو”، وإغلاق المنشأة.
وتبقى 15 معتقلا في “غوانتانامو”، منهم ثلاثة مؤهلون للنقل إلى بلادهم، أو إلى دول ثالثة، وثلاثة مؤهلون للمراجعة الدورية للنظر بإمكانية الإفراج عنهم.
أما التسعة الآخرين، فوجهت اتهامات لهم، وحُكم على اثنين بالإدانة من قبل اللجان العسكرية.
وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم إلى بلدان أخرى.
وعندما تولى الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، منصبه، في عام 2021، كان هناك 40 معتقلا في السجن. وقال حينها، إنه “يأمل إغلاق المنشأة”.
ويحظر القانون على الحكومة الاتحادية نقل معتقلي “غوانتانامو” إلى سجون البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وقبل نحو خمسة أشهر، قامت سلطنة عمان بترحيل جميع السجناء اليمنيين البالغ عددهم 28، الذين وافقت على إعادتهم من معتقل غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، حسبما أفادت منظمة “FOREVER WARS”.
وأكدت مصادر عدة، بما في ذلك ناجون يمنيون من غوانتانامو، أن عملية الإخلاء التي كانت متوقعة منذ الربيع شملت تقريبًا جميع السجناء السابقين الذين تم إعادتهم إلى اليمن، ومن المحتمل أن يتعرض القليل المتبقي في عمان للترحيل قريبًا.
وكانت إدارة أوباما، قد نجحت في إقناع عمان بقبول السجناء اليمنيين في غوانتنامو، حرصًا عليهم من مواجهة الاضطهاد في اليمن نتيجة لتجربتهم في غوانتانامو والأوضاع غير المستقرة في اليمن.
ولم توضح وزارة الخارجية الأمريكية بشكل محدد ما إذا كانت قد منحت ضوءًا أخضر ضمنيًا أو صريحًا لعمليات الترحيل، أو ما إذا كانت قد طلبت من عمان اتخاذ أي إجراءات لضمان حماية اليمنيين.. فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، فنسنت بيكارد، بأن عمان “قدمت دعمًا ومساعدات مالية لهؤلاء السجناء لفترة أطول مما طلبنا في الأصل”، مضيفًا أن الولايات المتحدة “لم تكن تتوقع أبدًا أن يبقى السجناء السابقون في الدول المستقبلة إلى الأبد”.
وأحال بيكارد الأسئلة الإضافية إلى عمان، التي لم تستجب لـ”FOREVER WARS”. كما لم تقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليقًا مفصلًا حتى وقت النشر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.