وفاة والدة ناشطة مختطفة قسراً لدى الحوثيين

علق الإعلامي رياض الدبعي على حادثة وفاة والدة الناشطة المختطفة قسراً سارة الفائق، التي لا تزال محتجزة في سجون ميليشيا الحوثي منذ يونيو 2024.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، كتب الدبعي:
“‏سارة الفائق، إحدى العاملات في المنظمات الإنسانية، لا تزال مختفية قسرياً منذ اعتقالها من قبل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي في صنعاء”.

وأشار الإعلامي إلى المعاناة الكبيرة التي تعرضت لها عائلة سارة نتيجة هذا الاختفاء القسري، قائلاً:
“عائلتها عانت معاناة شديدة بسبب غيابها القسري، وكان آخر فصول هذه المعاناة وفاة والدتها اليوم، وهي تنتظر عودتها.”

وفي ختام تغريدته، شدد الدبعي على أن هذا الاختفاء القسري يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، قائلاً:
“هذا الاختفاء القسري يشكل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، ويؤكد مجدداً على حجم الظلم الذي يتعرض له العاملون في المجال الإنساني وأسرهم على يد الحوثيين. إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي أمام هذه الجرائم؟”

مطالب بتحرك دولي

تصاعدت الدعوات لفتح تحقيقات دولية حول الاختفاء القسري والانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني، حيث تُعتبر قضية سارة الفائق إحدى أبرز الأمثلة على هذه الانتهاكات.