الساعات الأخيرة لعبد الملك الحوثي؟ إسرائيل تُكثف تحركاتها
نشرت مصادر إخبارية تقاريرًا نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية تفيد بوجود تحركات مكثفة تهدف إلى رصد مكان تواجد زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، عبد الملك الحوثي، بهدف “تصفيته” والتخلص منه ومن أقاربه.
وقد أثارت هذه التقارير تساؤلات حول طبيعة هذه التهديدات ومدى جديتها وتداعياتها المحتملة على الوضع في اليمن والمنطقة.
تفاصيل التهديدات:
- رصد مكثف:
أفادت المصادر الأمنية الإسرائيلية بوجود جهود استخباراتية مكثفة لرصد تحركات عبد الملك الحوثي وتحديد مكان تواجده. - نية “التصفية”:
نقلت التقارير عن مصادر إسرائيلية نية “تصفية” عبد الملك الحوثي وأقاربه، ما يشير إلى احتمال تنفيذ عمليات اغتيال. - ضربة قاضية:
ذكرت قناة الحدث أن الجيش الإسرائيلي لن يتوانى عن توجيه “ضربة قاضية” لقادة الحوثيين، معتبرة أن القضاء على زعيم الجماعة سيؤدي إلى انهيارها، وأن ذلك سيكون أكثر تأثيرًا من الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية المتواصلة. - أهمية الزعامة:
نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن جماعة الحوثي تعتمد في بقائها على وجود زعيم من داخلها، وأن القضاء على عبد الملك الحوثي وإخوته سيؤدي إلى سقوط النظام بأكمله، على عكس “الأذرع الإيرانية الأخرى”. - توقعات بتنفيذ الاغتيال:
وفقًا للمصدر الإسرائيلي، من المتوقع تنفيذ محاولة اغتيال عبد الملك الحوثي بعد تجميع المعلومات والتخطيط لها.
تحليل وتداعيات محتملة:
ووفقا لمراقبين تثير هذه التهديدات عدة نقاط مهمة:
- مدى جدية التهديدات:
من غير الواضح حتى الآن مدى جدية هذه التهديدات وقدرة إسرائيل على تنفيذها. فاستهداف شخصية قيادية بحجم عبد الملك الحوثي في اليمن يمثل تحديًا أمنيًا ولوجستيًا كبيرًا. - التصعيد الإقليمي:
قد يؤدي تنفيذ هذه التهديدات إلى تصعيد خطير في المنطقة، وردود فعل قوية من جماعة الحوثي وحلفائها. - تأثيرها على الوضع في اليمن:
من الممكن أن يؤدي استهداف قيادة الحوثيين إلى زعزعة الاستقرار في اليمن وتفاقم الصراع القائم. - الدوافع الإسرائيلية:
من المحتمل أن تكون هذه التهديدات جزءًا من استراتيجية إسرائيلية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إسرائيل جماعة الحوثي وكيلًا لإيران.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.