صحفي يمني ينتقد الصمت إزاء انقطاع الكهرباء المتواصل في عدن

أعرب الصحفي صلاح السقلدي عن استيائه الشديد من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في مدينة عدن، واصفًا الوضع بـ “المعاناة اليومية” التي لا تطاق.

وكشف السقلدي عن أن الكهرباء لا تعمل سوى ساعتين أو أقل في اليوم، بينما يضطر المواطنون لتحمل انقطاع يصل إلى 17 ساعة يوميًا.

وفي تصريحات حادة اللهجة، تساءل السقلدي عن سبب “الصمت الجماعي” إزاء هذه الأزمة، قائلًا: “لماذا الناس ساكتة وكأن على رؤوسها الطير؟”. وانتقد حالة “الجمود واللامبالاة” التي يراها، معتبرًا أنها قد تشير إلى “خلل في تفاعل الناس مع معاناتهم”.

وحثّ السقلدي على ضرورة “التحرك لمواجهة هذه المشكلة” التي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان عدن، وتشمل جوانب حياتية متعددة كالأعمال التجارية والدراسة والحياة المعيشية بشكل عام.

كما لم يخلُ حديث السقلدي من السخرية، حيث اختتم تصريحاته بسؤال استنكاري: “هل استنوق الجمل؟”، وهو تعبير عربي يستخدم للدلالة على الاستغراب الشديد من وضع غير طبيعي أو مستحيل.

تأتي هذه التصريحات في ظل تذمر شعبي متزايد من تدهور الخدمات الأساسية في عدن، وعلى رأسها خدمة الكهرباء، التي تشهد تراجعًا مستمرًا فاقم من معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.

ويطالب المواطنون بإيجاد حلول جذرية وسريعة لهذه المشكلة، التي أصبحت تؤرق حياتهم اليومية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى