مدرب منتخب البحرين يسخر من اليمنيين ويحرق قلوبهم بكلام جارح
استفز مدرب منتخب البحرين ملايين اليمنيين بكلام جارح وغير لائق ومهين، عقب الهزيمة الموجعة والقاسية التي تلقاها من منتخبنا الوطني لكرة القدم خلال بطولة كأس الخليج ال 26 التي تستضيفها دولة الكويت.
ولا شك أن الهزيمة أوجعت هذا المدرب المعتوه وأفقدته صوابه، ولذلك تحدث بطريقة وقحة لا تمت للروح الرياضية بصلة، وقال المدير الفني لمنتخب البحرين، الكرواتي “دراجان تالاييتش” انه يشعر بالخجل والعار من الهزيمة أمام منتخب اليمن… والحقيقه انني لا أدري ما هو الشيء المخجل؟ هل قام نجوم المنتخب اليمني بتجريده من ملابسه وجعلوه يركض في الميدان أمام الجماهير وهو عريان؟ لماذا هذا الاستخفاف والإستهانة بحق منتخبنا؟ فرغم انه مدرب مغمور فان من يسمع تصريحاته سيعتقد انه يدرب المنتخب البرازيلي أو الاسباني أو يقود فريق ريال مدريد أوبرشلونة ، فهذا النكرة الذي لا يعرف عنه أحد أي شيء في عالم المدربين، ومع ذلك ينفش ريشه كالطاؤوس، وبكل صفاقة وبلا حياء اوخجل يقول انه يشعر بالخزي والخجل من الهزيمة ليقلل من شأن منتخبنا العظيم الذي تحدى كل الصعاب وقهر كافة الظروف وحقق نتائج مبهرة رفعت رأس كل يمني.
عندما خسر منتخبنا أمام المنتخب السعودي، حدث شيء غريب وعجيب فلم يسخر السعوديين من نجوم اليمن، على العكس تماما، فكل مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام الرسمي في المملكة العربية السعودية وكبار المحللين الرياضيين السعوديين لم يقللوا أبدا من شأن المنتخب اليمني ، بل الجميع اشاد به ووصفوه بأنه المنتخب المبدع الذي استطاع تقديم أروع المباريات رغم ظروفه القاهرة وغياب كل الامكانيات المادية والمعنوية لدعمه، بل إن بعض المحللين الكبار ذهبوا بعيدا وقالوا ان المنتخب اليمني لم يكن يستحق الخسارة أمام المنتخب السعودي، ووصل الاعجاب بالاداء المشرف للمنتخب اليمني إن قام الأمير السعودي الوليد بن طلال بصرف مكافأة ضخمة لكل لاعب وتعهد بدعم المنتخب بصورة دائمة.
ثم يأتي هذا المدرب الكرواتي المعتوه ليقلل من شأن منتخبنا، وهذا أمر من العيب ان يقال فلماذا نفسد فرحة الشعب اليمني ونحرمه من الاحتفال والتعبير عن البهجة والسرور؟؟؟ والحقيقة ان كلامي هذا ليس موجها ضد الشعب البحريني العظيم ولا ضد ملك البحرين الحكيم، ولكن عتبنا نحن اليمنيين على المسؤولين في اتحاد كرة القدم البحريني، الذين سمحوا لهذا المعتوه الاساءة لنا وتجريحنا بكلام غير لائق، فقد كان لزاما عليهم منعه من تلك التصريحات الجارحة التي استفزت وأثارت غضب أربعين مليون يمني يعيشون الأفراح ، وهم يشعرون بسعادة بالغة بما قدمه منتخبهم العظيم.
وختاما نقول ما يضير السماء إذا نبحت الكلاب، فهذا المدرب اللعين لا يمثل شعب البحرين ، بل يمثل نفسه المريضة، فقد أذله اليمنيين بتوجيه صفعة مدوية في وجهه وهزموه هزيمة منكرة، وتسببوا في حرمانه من تصدر المجموعة، فأراد الانتقام منهم لأن الهزيمة من منتخبنا جعلته يصاب بالسعار وينبح كما تنبح الكلاب ليقلل من دور ابطالنا الذين رفعوا رؤوسنا وأدخلوا الفرحة في قلب كل يمني داخل اليمن وخارجها ودام الله الفرحة والسرور لشعبنا اليمني العظيم في كل مكان وزمان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.