نقابة الصحفيين اليمنيين تنعي الصحفي محمد المقري وتدين جريمة قتله على يد القاعدة بعد تسع سنوات من الاختفاء

أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين عن تلقيها نبأ مقتل الصحفي محمد علي المقري، مراسل قناة اليمن اليوم في حضرموت، الذي اختفى منذ 12 أكتوبر 2015. وقد تبنت ما يسمى بـ “قاعدة تنظيم الجهاد في جزيرة العرب” مسؤولية قتله في بيان صدر يوم الجمعة، مدعيةً أنه كان ضمن 11 شخصًا آخرين تم قتلهم بتهمة “التجسس” ضد من وصفتهم بـ “المجاهدين”.

أدانت النقابة بأشد العبارات هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها جماعة إرهابية متطرفة بحق صحفي ومدنيين، معربةً عن استنكارها الشديد للإعلان عن الجريمة بعد أكثر من تسع سنوات على اختطاف الزميل، وما خلفته هذه السنوات من معاناة لأسرته وزملائه، وجهود البحث المضنية عن مصيره.

واعتبرت النقابة هذه الجريمة عملًا إرهابيًا ارتكبته جهة متطرفة سيطرت على مدينة المكلا في عام 2015 قبل أن تنسحب لاحقًا بعد عودة قوات الحكومة الشرعية.

وأكدت على ضرورة محاسبة هذه الجماعة والتحقيق مع الشخصيات التي نشطت معها في تلك المرحلة، والتي أصبحت معروفة للجهات الرسمية.

كما استنكرت النقابة هذه الجريمة “الدخيلة على المجتمع اليمني وعاداته وتقاليده والمعادية للقيم الإنسانية وحق الحياة”، مؤكدةً على حقها في مقاضاة كل قتلة الصحفيين والمعتدين على حق التعبير وحرية الصحافة.

ودعت السلطات المعنية إلى التحقيق في الجريمة وملاحقة المجرمين والكشف عن جثمان الزميل وتسليمه لأسرته.

وأشارت النقابة إلى أنها ظلت خلال السنوات التسع الماضية تتابع قضية اختفاء الزميل مع الجهات المعنية، بمساندة من الاتحاد الدولي للصحفيين، وتذكر بها في تقاريرها وبياناتها الدورية وفي الفعاليات والمحافل الحقوقية العربية والدولية، دون أن تلقى آذانًا صاغية أو استجابة من الجهات المعنية ترقى إلى مستوى الحدث.

يذكر أن الزميل المقري اختطف في 12 أكتوبر 2015 أثناء تغطيته مسيرة تطالب برحيل التنظيم حينها من مدينة المكلا.

وتقدمت نقابة الصحفيين اليمنيين بصادق العزاء والمواساة لأسرة الزميل محمد قائد المقري وللوسط الصحفي بهذا المصاب الجلل، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى