”بعد أيام من التوتر… قبائل الحدا والحوثيون يوقعون اتفاقًا ”

فرضت قبائل الحدا في محافظة ذمار، اليوم الأحد، شروطها على مليشيا الحوثي بعد تصعيد مستمر حول قضية الشيخ عبدالسلام البيحاني، أحد مشايخ الأعماس، الذي تعرض لعملية نهب من قبل عصابة حوثية تنتمي إلى محافظة صعدة.

وأكدت مصادر قبلية أن وساطة محلية توصلت إلى اتفاق مبدئي بين قبائل الأعماس والمليشيا، حيث زار وفد الوساطة منطقة بيحان الأعماس مدعومًا بعدد من السيارات والأسلحة الرمزية كإشارة نحو التهدئة والصلح.

وبحسب الاتفاق، فقد تعهدت مليشيا الحوثي بإعادة جميع الممتلكات التي تم نهبها من الشيخ البيحاني، والتي استولت عليها عصابة بني حذيفة المدعومة من الجماعة.

في المقابل، تعهدت قبائل الأعماس بتسليم الممتلكات التي كانت قد استولت عليها من العصابة كجزء من عملية الحل.

وتضمن الاتفاق أيضًا تراجع المليشيا الحوثية عن استدعاء الشيخ البيحاني، ورفع الحملة العسكرية عن منطقة الأعماس، بالإضافة إلى إزالة نقاط التوتر بين الطرفين.

كما نص الاتفاق على إنهاء التصعيد بشكل نهائي بشرط التزام الحوثيين ببنود الاتفاق.

وشهدت الأيام الماضية توترًا شديدًا في منطقة بيحان الأعماس، حيث نصب رجال قبائل الحدا متاريس ومخيمات استعدادًا لمواجهة أي تصعيد عسكري من الحوثيين.

ونجحت القبائل في التصدي للحملة العسكرية الحوثية، مما أجبر المليشيا على اللجوء إلى الوساطة وإبرام هذا الاتفاق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى