الحوثيون يستخدمون نظام الإنذار الإسرائيلي كأداة نفسية للضغط
سلطت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية الضوء على معاناة مئات الآلاف من المواطنين في إسرائيل والرعب المتواصل الذي يعيشه السكان هناك نتيجة الهجمات المستمرة التي تشنها جماعة الحوثي على مدينة تل أبيب.
وأفادت الوكالة في تقريرها بأن ردود الأفعال في صفوف الإسرائيليين تتراوح بين العصبية والمزاح، إذ ذكر التقرير أن برنامجًا تلفزيونيًا أجرا مقابلات مع خبراء لبحث مخاطر الحرمان من النوم بسبب هذه الهجمات.
في حين أظهرت إحدى المكالمات الهاتفية بين إحدى المشرعات الإسرائيليات وابنها مشاعر الأمان والاطمئنان، حيث طمأنت ابنها بأنها ستكون إلى جانبه في منتصف الليل رغم التوترات، وهي المحادثة التي التقطها ميكروفون المنصة.
كما تناول التقرير تعليقًا ساخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقدت إحدى الميمات الحوثيين بسبب تعطيلهم العلاقات الحميمة بين الأزواج بسبب الهجمات المتواصلة.
لكن، ربما يكون أكثر ما يزعج الإسرائيليين هو الاضطرار للاندفاع إلى الملاجئ في كل مرة تدوي فيها صفارات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، خاصة في المناطق المركزية ذات الكثافة السكانية العالية.
وأوضح التقرير أن هذا الاحتياط لا يقتصر فقط على الحماية من الهجمات المباشرة، بل يشمل أيضًا الحماية من الحطام الذي يتساقط نتيجة اعتراضات عالية الارتفاع للصواريخ الحوثية.
وفي أحد الهجمات الليلية، تم تدمير مبنى مدرسة بسبب سقوط جزء من رأس حربي صاروخي.
من جانبه، أشار روبين، المستشار العسكري، إلى أن أعداء إسرائيل قد استخدموا نظام الإنذار ضدها كأداة نفسية للضغط، مؤكدًا أن هذه الأساليب قد بدأت تعمل على نطاق واسع.
كما شهد دورون هدار، القائد السابق لوحدة إدارة الأزمات في الجيش الإسرائيلي، تجربة مماثلة في التعامل مع هذه التهديدات، والتي تتطلب دقة عالية في محاكاة ردود الفعل على الهجمات.
تستمر هذه الأزمة في إسرائيل في إثارة القلق، حيث تبدو الصورة اليومية للمدينة بعيدة عن الوضع الطبيعي، وسط تداعيات الهجمات الحوثية المستمرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.