شبيحة الحوثي .. حملة اعلامية ترصد وتفضح أسماء قيادات حوثية ارتكبت ابشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين

اطلق ناشطون واعلاميون حملة اعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل هشتاغ #شبيحة_الحوثي , لرصد وفضح أسماء قيادات المليشيا الحوثية التي ارتكبت أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني ، من قتل واعتقال وتعذيب وتشريد ونهب وتفجير للمنازل وتجنيد للأطفال واغتصاب للنساء، وزراعة الالغام.
وقال الناشطون ان الحملة ليست فقط توثيقاً لجرائم المليشيا الحوثية، بل خطوة نحو تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، ولنخبر العالم أن حقوق اليمنيين لن تضيع، وأن دماء الأبرياء ستظل شاهدة حتى يُحاسب كل مجرم.
ودعى الناشطون رواد مواقع التواصل المشاركة في الحملة, لفضح القتلة والمجرمين الذين ارتكبوا ابشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين , و لكشف الغطاء عن جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، التي استهدفت اليمنيين دون استثناء، ووزعت الحزن والالم في كل منزل، ولم يسلم من ظلمها وبطشها وارهابها احد .
وبدء الناشطون حملتهم بزعيم الجماعة الارهابي عبدالملك الحوثي، قائد العصابة الإجرامية، الذي يتحمل مسؤولية مباشرة عن قتل الآلاف وتهجير الملايين. تلطخت يده بدماء الأبرياء منذ بداية الحرب.
اما محمد علي الحوثي، هو الوجه الآخر للإرهاب الحوثي، يقود عمليات الاعتقال القسري والتعذيب بحق المعارضين. هذه الأفعال تُعد جرائم حرب وفق القانون الدولي .
و عبدالكريم الحوثي، المسؤول الأمني للجماعة، يقود حملات القمع والاختطاف بحق المدنيين. دوره في انتهاكات حقوق الإنسان موثق ومفضوح.
و حسين العزي، مسؤول العلاقات الخارجية للحوثيين، يُستخدم كواجهة دبلوماسية لتبرير الجرائم. لكن الحقيقة: هو أحد مهندسي الاعتقالات والاغتيالات .
و المجرم المفاوض عبدالقادر المرتضى – رئيس ما يسمى لجنة شؤون الأسرى التابعة لمليشيا الحوثي.
للمرتضى تاريخ سيئ في التعامل مع المختطفين في سجون #الحوثي، بما فيهم الصحفيون.
ففي شهادات للصحفيين عقب تحريرهم في أبريل 2023، أكدوا تعرضهم للضرب والاعتداء المباشر من قبل المرتضى، في سجن الأمن المركزي الواقع تحت إدارته في صنعاء.
و أحمد حامد رئيس ما يسمى مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية الحوثي متهم، في بيع المساعدات لتمويل مليشيا الحوثي في الجبهات، بالإضافة الى المدعو الأمين العام عبدالمحسن الطاووس وهو أيضا يعمل مع حامد في بيع المساعدات الأممية وتسخيرها في المجهود الحربي.
نصر الدين عامر.
من حارس شخصي إلى رئيس لـ أبرز وسيلة إعلامية والمسؤول عن أكبر كتيبة لـ”الذباب الإلكتروني”.
هذا المسخ خلاصة مسيرة من الكذب والتدليس والتطبيل ومساح جرائم الحوثي ومبرر لها .
يقود نصر الدين عامر، كتائب “الذباب الإلكتروني” لميليشيا الحوثي على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنفق عليها ملايين الدولارات، ويشرف عليها مسؤول من مكتب العلاقات الإعلامية التابع لـ حزب الله اللبناني الذي قتله رئيسه بغارة جوية إسرائيلية يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 استهدفت مبنى تابعا لحزب البعث في منطقة رأس النبع في بيروت.
نصر الدين عامر عمل لسنوات حارسا شخصيا لما يسمى بـ”رئيس اللجان الثورية” وعضو ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” الحاكم لمناطق الحوثيين، محمد علي الحوثي، قبل أن يقفز إلى منصب رئيس مجلس إدارة وكالة “سبأ” الحوثية ومقرها صنعاء.
نصر الدين عامر المنحدر من “بيت عامر” في مديرية المحابشة في محافظة حجة، (شمال غرب اليمن) يشغل منصب نائب رئيس الهيئة الإعلامية لميليشيا الحوثي، يتلقى توجيهات ممن يسمى بـ”جهاز الأمن والمخابرات” الذي يخضع لرقابة “المجلس الجهادي” الذي يشرف عليه خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
يعود الظهور الأول للقيادي، نصر الدين عامر، إلى العام 2021، حين حاول نشر أخبار مضللة وكاذبة بشأن “المحرقة” التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المهاجرين الإثيوبيين بالترويج بأنه ناجم عن عراك بين المهاجرين إلا أنه لم تمر ساعات حتى اتضحت الحقيقة وان الميليشيا مسؤولة عن “هوولوكست” المهاجرين الأفارقة.
أنشأ نصر الدين عامر مركزا يسمى بـ”مركز الإعلام الحديث” يتبع وكالة “سبأ” الحوثية لكنه في مبنى مستقل في العاصمة صنعاء يشرف عليه شخصيًا ويستقطب خريجي كلية الإعلام من جامعة صنعاء، ويتكفل بتوجيه الهاشتاقات والحملات الالكترونية على موقع التواصل الاجتماعي التي تسعى لـ”تبييض” صفحة ميليشيا الحوثي والترويج لـ أكاذيب زائفة هدفها الأساسي تضليل الرأي العام.
أدار نصر الدين عامر حملة واسعة انتهت بـ”إغلاق” اكثر من 20 إذاعة محلية تبث من صنعاء بمزاعم أنها تبث “أفكارًا” تهدد ما تسميه الميليشيا بـ”الهوية الإيمانية”، وفي واقع الأمر هو رفض تلك الإذاعات لبث خطابات زعيم الميليشيا وأناشيدها الطائفية.
و شهدت الأراضي اليمنية، منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في 21 سبتمبر 2014، أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، هذه الانتهاكات التي طالت جميع فئات المجتمع دون استثناء، لا يمكن تجاهلها، ولا بد من محاسبة مرتكبيها من قيادات وعناصر المليشيا أمام العدالة الدولية، وعدم السماح لهم بالافلات من العقاب
و لقد تعرّض اليمنيون لأبشع صور القمع، من قتل واختطاف وتعذيب، إلى التهجير القسري للملايين من المدنيين، وتفجير المنازل وتدمير البنية التحتية، حيث لم تسلم المدارس والمستشفيات والمرافق العامة من التدمير، إضافة الى معاناة الملايين من أبناء الشعب اليمني الذين ذاقوا مرارة الفقر والجوع بسبب الحصار الذي فرضته المليشيا على المدن وفي مقدمتها “تعز”
و كما طالت انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية النساء اليمنيات، حيث تم تسجيل الآلاف من حالات الاختطاف والاخفاء القسري، والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء الجنسي، إضافة الى التجنيد القسري لعشرات الآلاف من الأطفال، وزراعة الألغام في المناطق المأهولة بالسكان، والتي أدت الى مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
إن الشعب اليمني لن ينسى تضحياته، وسجل مليشيا الحوثي الإرهابية الاسود الحافل بالجرائم والانتهاكات المروعة التي تمثل انتهاكا صارخا لجميع القوانين الدولية، بدءا من اتفاقيات جنيف مرورا بمعايير حقوق الإنسان، ولن يتنازل عن حقه في العدالة، وستظل دماء الأبرياء التي أُريقت شاهدة على وحشية هذه المليشيا حتى يتحقق القصاص .
و يقع على عاتق المجتمع الدولي تحمل مسئولياته في تقديم الدعم اللازم لانصاف الضحايا وتحقيق العدالة والحرية لهذا الشعب الذي عانى من القمع والتعذيب والدمار، واتخاذ خطوات جادة لملاحقة قيادات مليشيا الحوثي كـ “مجرمي حرب”، ومحاسبة كل من شارك في ارتكاب هذه الجرائم، ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى