انهيار منزل أثري في مدينة المخا بسبب الإهمال من قبل الجهات المعنية
شهدت مدينة المخا صباح اليوم انهيار منزل أثري يعود تاريخه إلى عقود طويلة، مما أثار حالة من القلق والاستياء بين سكان المدينة والمجتمع الثقافي.
المنزل، الذي يقع في حارة المدينة القديمة، يعود للمواطن حسن المحفدي.
وعلى الرغم من عدم وجود ضحايا بين الساكنين، إلا أن الحادثة سلطت الضوء على الإهمال المتواصل من قبل الجهات المعنية في الحفاظ على التراث التاريخي للمدينة.
وأكدت مصادر محلية أن المنزل كان يعاني من تدهور هيكلي واضح منذ سنوات، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات ترميمية أو صيانة للحفاظ عليه.
يُذكر أن العديد من المباني الأثرية في مدينة المخا تعاني من نفس المشكلة، حيث تشهد المدينة تراجعًا في الاهتمام بالبنية التحتية والتاريخية، مما يعرض هذه المعالم لخطر الانهيار الكامل.
وأشار بعض السكان المحليين إلى أن الجهات المعنية لم تولِ اهتمامًا كافيًا بالتحذيرات المتكررة من قبل المواطنين بخصوص الحالة السيئة للمنازل الأثرية.
وأكدوا أن هذا الإهمال يشكل تهديدًا لتراث المدينة ويعرض حياة السكان للخطر.
وفي ظل هذا الحادث، يتزايد الضغط على السلطات المحلية لاتخاذ إجراءات فورية وفعالة للحفاظ على التراث المعماري للمدينة.
وقد دعا ناشطون ومهتمون بالتراث إلى ضرورة وضع خطة شاملة لترميم وصيانة المباني الأثرية في المخا، وتوفير الموارد اللازمة لذلك.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة المخا، التي تشتهر بتاريخها العريق كميناء تاريخي ومركز تجاري هام في العصور السابقة، تضم العديد من المباني الأثرية التي تعكس تراثها الثقافي والمعماري.
ولهذا فإن الحفاظ على هذه المباني يُعد جزءًا مهمًا من الحفاظ على هوية المدينة وتراثها للأجيال القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة <المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.