ناشط يفجر مفاجأة: الأسباب الحقيقية وراء تراجع الحشود في مليونية عشال

أصدر الناشط أحمد عبدالله الرقب توضيحًا بشأن المليونية التي نظمتها عشال اليوم في ساحة العروض، موضحًا تفاصيل الحضور والأحداث التي جرت.

في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، قدم الرقب رؤيته حول المليونية وظروف انعقادها.

وقال الرقب في منشوره: “حضرنا اليوم إلى ساحة العروض استجابة لنداء العقل والسلم والحق في مليونية عشال. إلا أنها وللحقيقة لم تكن مليونية وذلك بسبب انقسام الناس بين قرار اللجنة الأمنية بتأجيلها عشر أيام وبين قرار ال عشال بالوقوف بنفس الموعد المحدد وهو اليوم.”

وأشار الرقب إلى أن اللجنة الأمنية لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه وهو تأجيل المليونية لعشرة أيام كمهلة لإيجاد حلول للقضية، مؤكدًا أن العديد من المشاركين منعوا من الحضور، قائلاً: “لم يسمح للكثير من القادمين للمشاركة بالعبور سواء كان من نقطة العلم أو من النقاط داخل المدينة، باستثناء من خرجوا وغالبيتهم من القريبين للساحة وبعض مديريات عدن.”

وفي ختام منشوره، أثنى الرقب على الأخلاق الرفيعة التي أظهرها أفراد القوات المتواجدة في الساحة، مشيرًا إلى أنهم كانوا من قوات العاصفة وقوات الحماية.

وأورد شهادته قائلاً: “شهادتي أقولها لله، أن قوات اللي كانت متواجدة في الساحة ناس في قمة الأخلاق. وقال لي أحد الشباب في الأمن ‘مافيش عنصرية وكلنا عشال وكلنا معكم ونحن هنا نأمنكم’.”

وأضاف الرقب أن أحد أفراد الأمن أكد له أن بعض الأفراد يحاولون الاستفزاز والتخريب بنية سيئة، ولكنهم تحملوا لأجل عشال. وختم بالقول: “فلا يفرقنكم فاسق بأي نبأ، فكلنا عشال.”

هذا التوضيح من أحمد عبدالله الرقب يوضح التحديات التي واجهتها المليونية والأجواء التي سادت ساحة العروض، مسلطًا الضوء على الجهود المبذولة لضمان السلمية وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات.