ساعة الصفر تقترب.. قوات أمريكية ضخمة تحتشد وتتقدم باتجاه الحوثيين.. وإيران تدخل على الخط

نقلت قناة العربية عن مسؤول أمريكي كبير تأكيده أن الولايات المتحدة تابعت الاتصال بإيران خلال الأسابيع القليلة الماضية “وذلك بطرق مباشرة وغير مباشرة، رسمية وغير رسمية” للتأكيد على المطلب الأمريكي أن واشنطن تريد من طهران أن تطلب من الحوثيين وقف هجماتهم على الملاحة الدولية، وتعريض السفن التجارية والعسكرية للخطر.

حشد قوات ضخمة

وعادت الولايات المتحدة إلى حشد قوات ضخمة مقابل اليمن ومع وصول حاملة الطائرات روزفلت تكون القيادة المركزية قد أنهت فترة أسبوعين من العمليات الدفاعية ضد الحوثيين والآن استعادة قدرتها على الهجوم. فيما أشار المسؤول إلى أن إيران لا يبدو بوارد التجاوب مع المطالب الأمريكية والتي كررتها واشنطن منذ بدء هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية.

وقد نشرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية منذ أيام تقريراً محدّثاً عن القدرات الحوثية وعمق مساعدة الإيرانيين لهم، في خطوة أقلّ ما يقال عنها إنها تعبير عن الغضب والإحباط الأميركيين من الإيرانيين، فنشروا التقرير لإثبات العلاقة الوطيدة بين الإيرانيين والحوثيين والضرر الكبير الذي يلحقوه بالملاحة الدولية ومصالح الدول الجارة.

كما نقلت العربية والحدث عن مسؤول دفاعي أمريكي تأكيده “أن الولايات المتحدة ستتابع حماية مصالحها والملاحة الدولية” ويبدو أن واشنطن تفهم الآن مرة أخرى، أن الطريق الوحيد سيكون صدّ الهجمات ومحاولة إضعاف القدرات الحوثية، مع ضرورة إعادة النظر في القدرات الأمريكية المخصصة للمنطقة.

ويدعو الأميركيون دائماً الدول الإقليمية والدولية إلى مزيد من التعاون وإرسال المزيد من القوات للعمل مع القوات الأمريكية في حماية الملاحة في المياه الدولية، لكنهم أصبحوا أكثر تفهّماً لدقة الموقف الذي تواجهه هذه الدول عندما تمتنع عن التعاون لأسباب سياسية، وقد نجح الأمريكيون بحسب المسؤولين في “العمل ضد الحوثيين واحترام الحساسيات في الوقت ذاته”.

المصدر: العربية


لقراءة الخبر بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

إقرأ على الموقع الرسمي

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button