اليمن تتنفس من جديد: رحلات جوية تفتح آفاقًا للتجارة والسياحة بعد سنوات من الحصار.
بعد انقطاع دام 10 سنوات، عادت الرحلات الجوية المباشرة بين مطارات يمنية خاضعة للحكومة المعترف بها ومطار آل مكتوم الدولي في دبي، لتُمثل بارقة أمل جديدة للشعب اليمني وتُعزز آفاق التعاون والتنمية بين البلدين الشقيقين.
عودة الحياة إلى مطارات اليمن:
- انطلقت أول رحلة مباشرة على متن طائرة إيرباص 320 تابعة للخطوط الجوية اليمنية من مطار عدن الدولي إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي، حاملةً نحو 150 مسافرًا.
- تمّت جدولة رحلتين أسبوعياً، الأولى يوم الإثنين (عدن – الريان – دبي – عدن) والثانية يوم الجمعة (عدن – الريان – دبي – الريان – عدن).
- يُعدّ استئناف الرحلات بمثابة انتصار على التحديات التي فرضتها الحرب في اليمن، وإشارة إلى عودة الحياة الطبيعية تدريجياً إلى البلاد.
جهود إماراتية ودعم خليجي:
- لعبت الإمارات العربية المتحدة دورًا هامًا في تسهيل عودة الرحلات الجوية، من خلال إعادة تأهيل مطار الريان الدولي في حضرموت وتزويده بأجهزة الملاحة والمعدات الحديثة.
- أكد مسؤولون يمنيون على أهمية الدعم الإماراتي المتواصل لليمن في مختلف المجالات، بما في ذلك قطاع النقل الجوي.
- تُساهم الرحلات الجديدة في تخفيف معاناة اليمنيين، خاصةً المغتربين، وتُتيح لهم سهولة التنقل بين اليمن ودول الخليج.
- تفتح هذه الخطوة المباشرة آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتُعزز من فرص الاستثمار في اليمن.
خطط مستقبلية:
- تسعى الخطوط الجوية اليمنية إلى توسيع وجهاتها لتشمل المزيد من الدول العربية والعالمية.
- هناك خطط لفتح رحلات مباشرة إلى الدوحة في المستقبل القريب.
- تعمل الحكومة اليمنية على استعادة الطائرات التي اختطفها الحوثيون، وتعزيز أسطول الخطوط الجوية الوطنية.
بشكل عام، تُمثل عودة الرحلات الجوية بين اليمن والإمارات علامة فارقة في مسيرة إعادة الإعمار والتنمية في اليمن، وتُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
لقراءة الخبر بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.