فضيحة صور مفبركة: الشيخ علي القفيش يكشف الحقيقة ويدحض الأكاذيب!

فوجئ مكتب الشيخ علي محمد القفيش، عضو مجلس الشورى، بقيام بعض المواقع الإلكترونية والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور وأخبار مفبركة وتحريف وتزييف للحقائق تهدف بما لا يدع مجالاً للشكّ الإساءة لشخصه.

وإيماناً منه بأهمية توضيح الحقائق للرأي العام، يودّ المكتب أن يوضح ما يلي:

أولًا: الصورة التي ظهرت واستُخدمت للإساءة للشيخ ومواقفه، والتي ادعت من خلالها هذه الأبواق أنها له، ليست له، وإنما لـ أحمد غالب الرهوي، أحد مشايخ يافع ومدير عام مديرية خنفر سابقاً، والذي ظهر فيها إلى جانب مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي للحوثيين.

أما عن مواقف الشيخ علي محمد القفيش، فستظلّ بفضل الله ثابتة كجبال الكور وحماتها الأشاوس من أبطالنا الصامدين ضدّ المليشيات الحوثية بأقلّ الإمكانيات والتهميش الواضح لأدوارهم، كغيرهم من الجبهات، ولكننا نقول ما قاله الإمام الشافعي: “ما ضرّ نهر الفرات يوماً خوض بعض الكلاب فيه”.

ثانيًا: ما ذكره الشيخ في الوقفة الاحتجاجية لا يقصد من خلاله منطقة أو محافظة بعينها والإساءة إليها، وحاشا وكلا أن يكون من هذا النوع، بل قصد تحديداً عناصر وتشكيلات الرعب والخوف والقتل وممارساتها الممنهجة التي تسعى للإضرار بالنسيج الاجتماعي، والتي لم يسلم منها أحد، بل وصل ضررها إلى كافة مناطق جنوبنا الحبيب.

ثالثًا: كان وسيظلّ الشيخ علي القفيش بفضل الله إلى جانب مجتمعه وأهله، وهذا واجب ديني وأخلاقي في الوقوف في وجه الظلم دون استثناء، بصفته الإنسانية والقبلية. ولن يستثمر مشاكل الناس ومعاناتهم.

كما يؤكد الشيخ علي محمد القفيش أنّ الوطنية لا تُوهب من نظام أو جماعة أو فئة معينة، بقدر ما تصنعها المواقف والأدوار النضالية للشخص، والتاريخ لا يقيمه الحاقدون والمتزلفون على دروب المسيرة الوطنية، فمهما حاولت جماعات التشكيك والتزييف، سيظلّ التاريخ تاريخاً، وسيظلّ فخوراً بتاريخه نحو وطنه وأمته مهما كانت الظروف والمتغيرات.

ومن يحاولون اليوم تشويه صورة من ينطق بكلمة الحقّ، وتحريف قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني، بالتوجه لنقده وشتمه، وعدم التطرّق للقضية التي هزّت كيان كلّ ضمير حرّ في هذا الوطن، يضعون أنفسهم، وهم لا يشعرون، في دائرة الاتهام والإجرام والدفاع عن القتلة والخاطفين.

وثمن الشيخ القفيش دور قبائل شبوة ويافع والضالع ولحج وأبناء عدن الأبطال، وحضرموت والمهرة والصبيحة على وجه الخصوص، وكلّ القبائل من شتى المحافظات اليمنية بشكل عام، على تضامنها المتواصل مع قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، المختطف منذ أكثر من شهر، ويؤكد دعمه لكلّ ما ستتخذه قبائل الجعادنة من خطوات قادمة لكشف ملابسات الحادثة وتقديم الجناة للعدالة.

كما ثمن الشيخ القفيش دور السلطة المحلية والتشكيلات العسكرية من إدارة أمن أبين ومحور أبين العملياتي وقوات الحزام الأمني، تجاه قضية اختطاف المقدم علي عشال.

وجدد الشيخ القفيش مطالبته للجهات المعنية بالكشف الفوري عن مصير المقدم علي عشال وإطلاق سراحه، محذّراً من مغبة التهاون في هذه القضية.

وفي ختام البيان، حذّر مكتب الشيخ القفيش من مغبة الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب التي تبثها مطابخ الحاقدين والإساءة إلى مواقفه ودوره في الدفاع عن القضية الجنوبية، حيث كان أول من دافع عنها من خلال ملتقى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية في العام 2001م، مع كوكبة من أبناء الجنوب من ضمنهم الفقيد فيصل بن شملان رحمه الله، وندعو الجميع إلى توحيد الجهود والصفوف ومعالجة الاختلالات وتصحيح الأخطاء واستيعاب المرحلة وخطورتها بالعمل الجاد والسليم والابتعاد عن لغة التخوين والله المستعان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى