الذكاء الاصطناعي ينير دروب اليمن: مشاركة يمنية مميزة في معسكر الخليج لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم
رغم الظروف الصعبة، يمضي اليمنيون قدماً نحو المستقبل باحتضانهم للعلوم والتكنولوجيا الحديثة. وتجلى ذلك جلياً في مشاركة 14 طالباً يمنياً في معسكر الخليج لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم للعام 2024، الذي ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج.
يُعدّ هذا المعسكر فرصةً استثنائية لتعزيز مهارات الطلاب اليمنيين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير قدراتهم على برمجة وتصميم تطبيقات ذكية تُسهم في النهوض بقطاع التعليم.
أهداف المعسكر:
- نشر المعرفة بمفاهيم الذكاء الاصطناعي.
- إعداد كوادر يمنية مؤهلة في هذا المجال.
- بناء خبرات عملية لدى الطلاب من خلال مشاريع تطبيقية.
- تقديم مقدمة في لغة البرمجة بايثون، ومجالات الذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، والتعلم العميق، وفهم الذكاء التوليدي، وهندسة الأوامر.
أهمية التأهيل:
تؤكد المهندسة ريم حميد علي، رئيسة قسم الروبوت والذكاء الاصطناعي بوزارة التربية والتعليم اليمنية، على أهمية تأهيل الكوادر اليمنية في مجال الذكاء الاصطناعي، لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.
وتشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم اليوم في مجالات متعددة، مثل الطب والزراعة والفضاء والثقافة والفنون وريادة الأعمال والتعليم.
ولذلك، لا بد لليمن من الاستثمار في هذا المجال وتطوير قدراتها فيه، من خلال المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية، وتغيير المناهج الدراسية لدمج الذكاء الاصطناعي فيها.
تأثير الذكاء الاصطناعي:
ترى المهندسة ريم أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث ثورةً في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك التعليم. وتؤكد على ضرورة نشر الوعي بأهمية هذا المجال، وتشجيع الطلاب على التخصص فيه.
وتُشير إلى أن المشاركات اليمنية في الفعاليات الدولية تُسهم في نقل مهارات الطلاب اليمنيين إلى العالمية، وتُعزز قدراتهم على البحث والتطوير.
ختاماً، تُناشد المهندسة ريم القيادات التربوية والجامعية اليمنية الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير الدعم اللازم لتطويره في اليمن.
إنّ مشاركة اليمن في معسكر الخليج لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم تُعدّ خطوةً هامّةً على طريق النهوض بالتعليم اليمني، وتطوير قدرات الشباب اليمني للمساهمة في بناء مستقبلٍ أفضل لبلدهم.
نقلا عن العين الاخباري
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.