الخليج الإمارتية: سلوك الحوثي أثبت للجميع عدم رغبته بتحقيق السلام

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أشارت صحيفة الخليج الإماراتية، إلى أن سلوك مليشيا الانقلابية، يثبت للجميع مجددا، نيتهم في عدم عدم تحقيق تقدم بمسار السلام في .

وقالت الصحيفة، إنه وعلى الرغم من أن اتفاق السويد الموقع منتصف الشهر الماضي، الذي يقضي ببناء الثقة عبر حل أزمة ميناء ، قد فتح بابا للأمل بحل سياسي شامل في كل اليمن، إلا أن عادوا إلى لعبتهم المفضلة، المتمثلة في التنصل من الاتفاقات التي يوقعونها، وكان آخرها الاحتيال على الأمم المتحدة في قضية الانسحاب من ميناء الحديدة عبر خداع فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة، إذ إنه عوضا عن اتباع الخطوات المعززة للاتفاق، أقدموا على ارتكاب فعل أثبتوا من خلاله أنهم غير مؤهلين للحديث عن السلام.

ولفتت إلى أن الإجراءات التي اتخذها الحوثيون قبل يومين، وقضت بتسليم الميناء لقوات من خفر السواحل تابعة لهم، كشفتهم أمام المجتمع الدولي تماما وفضحت ممارساتهم، التي لا تختلف عن سلوكهم خارج الاتفاقات مع الأمم المتحدة، فالخروقات التي قاموا ويقومون بها منذ البدء في تطبيق اتفاق السويد، وآخرها مسرحية انسحابهم من الميناء، تؤكد للمجتمع الدولي أنهم ليسوا جادين في اختبارات السلام، وأن ما يملكونه فقط هو خيار الفوضى والحرب، كما كان ديدنهم منذ انقلابهم على السلطة عام 2014، وقبله تمردهم ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وذكرت أن مسرحية انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة باتت مكشوفة، سواء للرأي العام اليمني أو للمجتمع الدولي، وقد أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الأمم المتحدة أن ما حدث كان عبارة عن تمثيلية لم تنجح في خداع الآخرين، حيث أشار الجنرال باتريك كاميرت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، المكلف من قبل الأمم المتحدة بتطبيق اتفاق السويد، إلى أن مثل هذه الخطوات لا يمكن أن تكون ذات مصداقية، إلا إذا تمكنت الأطراف الأخرى من التحقق منها.

وأضافت أن الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإمارتية، كان محقا عندما أشار إلى أن ما أقدم عليه الحوثي بمحاولة التحايل على الاتفاق في الحديدة "توجه مكشوف ويوثق الطبيعة الإجرامية للجماعة أمام المجتمع الدولي"، إلا أنه يرى أنه "في المحصلة هي مناورات يائسة لن تنجح".

وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها .. إن المحصلة النهائية أثبت الحوثي للعالم أنه كان المعرقل الأساسي للعمل الإغاثي والإنساني في اليمن، خاصة بعد أن تأكد الفريق التابع للأمم المتحدة، الموجود في الحديدة، من رفض الجماعة فتح معبر للمساعدات الإنسانية من ميناء المدينة باتجاه المناطق المختلفة لليمن، بينها ، والمساعدة في إزالة مئات الألغام التي زرعتها في الطرق المحيطة بالميناء والمرتبطة ببقية المناطق.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق