بن مبارك يهاجم الكونجرس الأمريكي: يتاجر بدماء اليمنيين (تفاصيل)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

هاجم السفير اليمني لدى الولايات المتحدة، أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت الكونجرس الأمريكي، موضحا أنه يتاجر بالأزمة اليمنية.

وقال أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت إن الكونجرس الأمريكي، وأطرافاً سياسية في الولايات المتحدة تتاجر بالأزمة اليمنية ومعاناة الشعب، بتوظيفها واستغلالها في الصراعات السياسية الداخلية.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن بن مبارك تأكيده أن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومجلسها التشريعي، وجها الأسبوع الماضي، رسالتين إلى الكونجرس بشقيه الشيوخ والنواب، طالبا فيهما بعدم الزج بالأزمة اليمنية ومعاناة الشعب، في تصفية الحسابات السياسية الداخلية.

ودعت الرسالتين اللتين وجهتا إلى لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، الكونجرس إلى التعاون مع الحكومة لحل القضية اليمنية بدلاً عن تأجيجها.

وأشار سفير في واشنطن إلى أن مجلس الشيوخ الأمريكي تجاهل الرسالتين، وصوّت الخميس الماضي على مشروع قانون يمنع الحكومة الأمريكية من دعم اليمن عسكرياً، متجاهلين أيضاً طلبات الرئيس وكذلك وزيري الخارجية والدفاع بعدم الإقدام على سن مثل هذا القانون حد قوله.

وتبنى مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الخميس، مشروع قانون لإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للسعودية في حرب اليمن بموافقة 56 سيناتوراً فيما رفضه 41، لكن لا يزال من الضروري إقراره في مجلس النواب وتوقيع الرئيس عليه قبل أن يصبح نافذاً.

وأضاف ابن مبارك "نعتقد أن الحوار والنقاش من أهم الطرق في معالجة الأمور، لذا فإن الحكومة ومجلس النواب اليمني (9 كتل حزبية شرعية في المجلس) عمدا إلى إرسال الرسالتين عبر السفارة اليمنية في واشنطن".

وذكر أن "الرسالتين تضمنتا 10 نقاط، توضح الموقف الحقيقي لمجلس النواب اليمني من إنكار الانقلاب ضد ، والدعم الذي تتلقاه جماعة من إيران وحزب الله اللبناني، وتوضيح الموقف الرسمي للحكومة الشرعية ومؤسسات الدولة اليمنية من العربي لدعم الشرعية، وأن تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، جاء بطلب رسمي من الرئيس اليمني المنتخب عبد ربه منصور هادي، حسب ما هو موضح في القرار الأممي الصادر بهذا الشأن 2216".

وتقود المملكة العربية السعودية منذ أواخر مارس 2015 تحالفاً عسكرياً عربياً دعماً لقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في حربها ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران والتي تسيطر على أغلب المناطق شمالي البلاد بما فيها العاصمة منذ أواخر عام 2014.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق