خالد بحاح: يجب التطرق إلى القضية الجنوبية ومشاركة ممثليها في المفاوضات المقبلة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أعلن نائب الرئيس، رئيس الوزراء اليمني الأسبق خالد بحاح، أن مشاورات "ستوكهولم" انقضت ومعها الكثير من الجدل، متسائلا: «كيف يتساوى طرف انقلابي غير شرعي مع جانب حكومي من المفترض أن يكون "دولة» ؟!

وأضاف في منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «» رصده «المشهد العربي»، أن تواجد "الانقلابيين" على الأرض أعطاهم شئ من الثقة، فمن أقلعت طائرته من وسيعود إليها ليس كمن جاء من خارج حدود وطنه.

وتابع: لا بديل اليوم عن عودة "" ووفدها وإعلامها إلى الداخل، فمن يقرر و من يحلل من القاهرة واسطنبول وعمّان والرياض وغيرها فهو بعيد عن كل شيء إلا ترفه ورفاهيته.

واستكمل: بالنظر إلى ما تم الاتفاق عليه فإن تهامة لم تنل ماتستحقه، فعودتها إلى سلطة ٢٠١٤م أو حتى إلى ما قبل ذلك ليس طموح أبنائها ولا أبسط حقوقهم، مالم يتم تأهيل قوة من أبنائها لحفظها وحمايتها، وما تجربة "" وما أحدثته من مكاسب عسكرية وأمنية في المنطقة الثانية ببعيد.

واستطرد: الإطار العام الذي ستبنى عليه المشاورات القادمة وربما أيضا قرار أممي قادم عليه أن يصف الأطراف بمسمياتها، وإذا لم يتضمن القضايا الرئيسية على رأسها القضية الجنوبية ويشرك ممثليها الحقيقيين فإنه سيبتعد عن جوهر المشكلة، سيحلها شكليا وسيؤجلها واقعيا.

واختتم قوله: «من الواجب شكر جهود مبعوث الأمين العام وكذا قيادة ممثلة بالأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والدول الراعية للمشاورات ومملكة السويد، وكلنا أمل أن يسهموا أكثر في إحلال سلام دائم في بلادنا».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق