مواجهات دموية بين قيادات المليشيات في صنعاء

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت مصادر مطلعة عن زيادة حدة الخلافات والانقسامات بين قيادات الميليشيات الحوثية، مشيرة إلى وقوع مواجهات دموية بين زعيم الميليشيات الحوثية، عبد الملك ومفتي الميليشيات محمد عبدالعظيم الحوثي، قبل عدة أيام، في صعدة ومديرية مجز تحديدًا؛ حيث هاجمت قوات عبد الملك الحوثي منازل وبيوت عمه محمد عبد العظيم بالدبابات والصواريخ وقذائف الهاون ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا، وجرح العشرات وتفجير عشرات المنازل التي تعود ملكيتها لأتباع عمه في المديرية ذاتها.


وقالت مصادر يمنية في إن الميليشيات الحوثية، هاجمت منزل الدكتور عباس محمد زيد ونهبت ما به من مستندات وأجهزة، مشيرة إلى أن "زيد" شقيق المطلوب رقم 14 لقوات تحالف دعم في الدكتور حسن محمد زيد وزير الرياضة، في ما يسمى بحكومة الإنقاذ غير المعترف بها دوليًّا وأحد قادة الميليشيات الحوثية.

وتعد أسرة آل زيد الهاشمية من الأسر التي دعمت زعيم التمرد عبدالملك الحوثي في الماضي، وعملت على تسهيل دخوله صنعاء في 21 من سبتمبر 2014م، وكان للدكتور حسن زيد دور محوري منذ بدء تظاهرات ميدان التحرير في صنعاء 2011م؛ حيث عقد مفاوضات سرية مع الرئيس السابق على عبدالله صالح لتوطيد مع زعيم التمرد والانقلاب على الشرعية وتسهيل دخوله صنعاء، وتسليمه المعسكرات والمقرات التابعة للحرس الجمهوري في باقي المحافظات اليمنية.

وشهدت أوساط الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران انقسامات وانشقاقات بين صفوف قياداتها العليا؛ حيث تجرى عمليات تصفية جسدية لبعض المنشقين عبر اغتيالهم أو تفجير منازلهم.

وكانت الميليشيات الحوثية قمعت مؤخرًا المظاهرات التي اندلعت في صنعاء للتعبير عن سخط السكان على الأوضاع المأساوية وغلاء المعيشية بعد أن استولت الميليشيات على موارد الدولة ومنعت صرف رواتب الموظفين؛ حيث تم احتجاز أكثر من 50 ناشطة وطالبة من طالبات جامعة صنعاء، وقتل أحد الحراس فيها.

وتشير بعض الأنباء إلى أن رئيس ما يسمى بـ"دائرة الاستخبارات" أبو علي الحاكم يخطط لتصفية قادة حوثيين كبار منهم عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في إطار الصراع على النفوذ والسيطرة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق