اخر اخبار اليمن - محافظ الحديدة: معركة التحرير محسومة ولا جدال فيها

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

- محافظ : معركة التحرير محسومة ولا جدال فيها

اليمن- أكد محافظ الحديدة، الحسن علي طاهر أنه لا تراجع عن تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي، مشيراً إلى أن انطلاق هذه العملية جاء عقب استنفاد كل السبل السلمية مع الانقلابية لتسليم المدينة والميناء بشكل سلمي.

وأضاف أن قوات المقاومة المشتركة مسنودة بقوات العربي بقيادة السعودية وبمشاركة فاعلة من القوات المسلحة الإماراتية بدأت فعليا عملية تحرير مركز الحديدة ومينائها الاستراتيجي وهي الآن قريبة من أسوار المطار الدولي في ظل التقدم السريع والخاطف الذي أحرزته بإسناد التحالف من اتجاه مديرية الدريهمي، موضحا أن تواجد في الحديدة شارف على النهاية عقب سنوات من المعاناة وويلات الجوع والمرض والقهر والاستبداد.

وقال في تصريح تقلتها عنه يومية «الاتحاد» الإماراتية إن إطلاق العملية العسكرية جاءت إلزامية وضرورة حتمية لإنهاء الأوضاع الكارثية التي خلفتها الميليشيات من نهب للمساعدات الإغاثية الواصلة إلى ميناء الحديدة وبيعها في الأسواق السوداء وأيضا الاستيلاء على المشتقات النفطية ونهبها لإيرادات المحافظة وتسخيرها لمصالحها ولأعمالها العسكرية.
وقال «خلال الفترة الماضية كانت هناك محاولات لتسليم المحافظة طوعيا وسلميا إلا أن الحوثيين تعنتوا وواصلوا تصعيدهم العسكري وإرسال مزيدا من تعزيزاتهم صوب الحديدة وهذا ما حتم على الجنوح إلى الحسم العسكري الذي سيكون خاطفا وسريعا».

وأضاف الحسن علي طاهر أن تقدم القوات المشتركة والتحالف العربي لن يتوقف حتى تأمين المدينة عبر خطط عسكرية تم وضعها لذلك، لافتا إلى أن هناك برامج إغاثية عاجلة سيتم إطلاقها وإرسالها إلى الحديدة فور التحرر من أجل التخفيف من معاناة الأهالي وانتشالهم من الأوضاع التي عاشوها في ظل سيطرة الحوثيين.

وقال إن الأوضاع الإنسانية باتت صعبة ولا تحتمل التأخير وهو ما حتم على الحكومة في مقدمتهم الرئيس إلى اتخاذ قرار الحسم العسكري وإنهاء تلك الكارثة الإنسانية التي لحقت بالمواطنين».

وأضاف المحافظ الطاهر أن الحوثيين خسروا السيطرة على الحديدة ومينائها وأن معركة التحرير محسومة ولا جدال فيها، موضحا أن تحرير الحديدة هي النقطة الحاسمة في الأزمة اليمنية وتحرير باقي المحافظات الأخرى على رأسها العاصمة التي ستكون النقطة القادمة. وأكد أن الحوثيين ظلوا يستخدمون ميناء الحديدة لأغراضهم العسكرية ويقومون من خلاله بتهريب الأسلحة والألغام والصواريخ الإيرانية والتي باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة ودول الجوار».

وقال «أطلقنا نداءات استغاثة عديدة إلى العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية والإغاثية بشأن إنقاذ أهالي الحديدة من الأوضاع الكارثية التي حلت بها جراء استمرار سيطرة الحوثيين على المحافظة ومينائها إلا أن تلك النداء لم تلق إي استجابة حيث ظل أبناء تهامة يعانون من الجوع والأوبئة القاتلة والتدهور المعيشي على الرغم من أن المساعدات الإنسانية والإغاثية كانت تصل إلى الميناء ويتم نقلها ونهبها ومنع توزيعها على الأهالي».
وأضاف «تحرير الحديدة يزيد من فرص تحقيق السلام المنشود وإنهاء الانقلاب الذي دمر البلاد فاستعادة الميناء الذي ظل موردا كبيرا للميليشيات ولحروبها في المحافظات الأخرى».

وقال إن لسلطة المحلية في الحديدة أعدت خطة إغاثية طارئة فور تسلم المدينة وإدارتها وسيكون هناك خطوات لإعادة الأمن والاستقرار وتطبيع الخدمات الأساسية واستعادة المرافق الحيوية خصوصا البنك المركزي وصرف مرتبات الموظفين وعملية أغاثية كبيرة للتخفيف من معاناة الأهالي الذي تجرعوا أكثر من 3 أعوام من الويلات بسبب اجتياح تلك الميليشيات الإجرامية».

ولفت إلى أن الأشقاء في التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية والإمارات هم خير وسند عقب التحرر من خلال تبنيهم تقديم مساعدات عاجلة ودعم كبير من أجل تأمين المدينة ومينائها الاستراتيجي الذي سيكون نقطة انطلاق للتخفيف عن معاناة أبناء الشعب اليمني كامل تحت مظلة الشرعية».

وأضاف أن حال المواطنين وظروفهم الصعبة التي عاشوها على يد الحوثيين ستتحسن وستعود المحافظة كما كانت وأفضل مما كانت عليه سابقا فهناك خطط قادمة بإسناد ودعم من التحالف العربي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ممثلها الإنساني الهلال الأحمر الذي يسهم بشكل كبير في تطبيع الأوضاع وإنعاش الحياة في كل المناطق المحررة على الساحل الغربي».

وأكد «خسارة الحوثيين للحديدة سوف تغير موازين الأزمة اليمنية بشكل كبير فخسارة أهم مورد مالي لها سيجبرها إلى الاستسلام خصوصا وأن العمليات العسكرية لن تتوقف عن الحديدة فقط بل إن الزحف سيكون مستمرا حتى استعادة العاصمة صنعاء».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق