اخبار الامارات اليوم العاجلة - إماراتية تنال دكتوراه عن أطروحتها في "فاعلية التعليم الجامعي بإعداد سوق العمل"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصلت منى إبراهيم الرئيسي على درجة الدكتوراه بتقدير "امتياز مع مرتبة الشرف" من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء عن دراستها بعنوان: " دراسة تحليلية لتقييم فاعلية التعليم الجامعي في إعداد سوق العمل وتطوراته في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وهدفت الدراسة إلى اقتراح منظومة عمل متكاملة للإبداع والابتكار كمدخل لتأهيل وتطوير طلبة الجامعات وإعدادهم بالشكل الأمثل لمواكبة سوق العمل وما يشهده من تطورات متسارعة على كافة المستويات بالدولة، وذلك في ضوء الرؤى المستقبلية والاستراتيجيات التي أقرتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بإجراء دراسات ميدانية، شارك فيها نخبة من أصحاب الأعمال والأساتذة الجامعيون وطلبة المؤسسات التعليمية العليا والجامعات، راعت عند تنفيذها، تقسيمها إلى قسمين، حيث تطرقت الدراسة الأولى إلى الإطار النظري لتطور السياسة التعليمية في التجارب المقارنة، بينما استعرضت الدراسة الثانية آليات وسبل استشراف مستقبل التعليم العالي في علاقته بسوق العمل في الإمارات، وذلك للتعرف على مدى توفر متطلبات تفعيل منظومة الإبداع والابتكار لدعم طلبة الجامعات، وحجم الفجوة بين سياسة القبول ومتطلبات سوق العمل.

ضرورة

وقد توصلت الدراسة إلى 15 توصية، اشتملت على ضرورة الإسراع في إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وأن يخصص جزء من الموازنة العامة سنويا من أجل تدريب الشباب وتوظيفهم، ضرورة شمولية المعايير في التعليم العام وعدم اقتصار بنائها على معايير الإدارة الإجرائية والتي تمثلها الإدارات المدرسية، تحسين آليات الإشراف التربوي، ونوعيته، وأساليبه، كما لا بد من تفعيل وتحسين جودة التقويم المستمر والنهائي للعملية التعليمية.

كما طالبت الباحثة في توصياتها بتعزيز إجراءات التعاون بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل من خلال تعزيز ملتقى التوظيف السنوي بالجامعات، وتوفير بيانات عن احتياجات سوق العمل وعن التخصصات المطلوبة، الربط الدقيق بين التعليم ومختلف سياسات التنمية، بالشكل الفردي أو الجماعي(Self-Learning) وهو أن يتجاوز التعليم سياسات التلقين إلى مقاربة التعلم الذاتي حتى يكون المتعلم قادرا على تعليم نفسه باستمرار، لمواجهة التغيرات المعرفية والمهارية السريعة في أسواق العمل، وفي متطلبات مشروعات التنمية، فضلاً عن استحداث هيئة تعليمية دائمة تتعلق مهمتها بمتابعة وتقييم التعليم الالكتروني، من خلال ندوات وطنية ودولية وهذا بإشراك جميع الفاعلين من طلبة وأساتذة وتقنيين.

تنموية

وقالت الدكتورة منى إبراهيم الرئيسي: تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة باعتبار أن العلاقة الوطيدة والتكاملية بين التعليم وسوق العمل، تؤدي حتماً في حالة توازنها إلى نتائج تنموية كبيرة على كافة القطاعات، مؤكدة في الوقت نفسه بأن دعم تلك الأهداف يتطلب إتاحة أرقى نظم التعليم الذكي، للطلبة من خلال العمل على مسارين، الأول توفير البنية التحتية اللازمة، وتأهيل وتطوير مهارات الشباب من خلال بوابة التدريب والأنشطة والمبادرات التي تحاكي المستقبل.

Email

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البيان الاماراتية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البيان الاماراتية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق