اخبار اليمن | في تصريحات مفاجئة.. رئيس مجلس النواب اليمني يشيد بـ”أردوغان” ويصف تركيا بـ”أرض الخلافة”!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أشاد رئيس مجلس النواب اليمني، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني، بمواقف الرئيس التركي أردوغان، تجاه القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال اعمال المؤتمر الخامس لرابطة برلمانيون لأجل القدس والمنعقد في مدينة إسطنبول بجمهورية تركيا.

رئيس البرلمان الشيخ البركاني وصف جمهورية تركيا بأنها أرض الخلافة، وأحد مراكز القوة الإسلامية. حسب تعبيره.

وهاجم البركاني، بشدة الولايات الأمريكية واتهمها برعاية الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصف اعتراض واشنطن واستخدامها للفيتو لإسقاط مشروع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، بـ “القبيح”.

وقال البركاني: "في لقائنا المبارك هنا وفي أحد أهم مراكز القوة الإسلامية في إسطنبول في أرض الخلافة برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان تحضر أمام أعيننا مشاهد الانقاض والاشلاء المتطايرة ورائحة الدم والدموع ويحضر فزع الأطفال وبكاء الرجال الفاجع والدبابات والطائرات تلاحق الموتى وسيارات الإسعاف”.

وأضاف ” إن اسرائيل تنفذ المذبحة بإشراف ومباركة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في الغرب، وتحت حراسة حاملات الطائرات والأساطيل والبوارج الحربية والغواصات النووية وبغطاء دبلوماسي واسعاً مفزع، رعايةً كاملةً وشاملةً للإرهاب تتولاه دول كبرى طالما اتخذت من موضوع العدالة والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان سيفاً مصلتاً على رقاب الحكومات في الدول الضعيفة وجعلت منه سببًا لانتهاك سيادة الدول والتدخل في شئونها وتحقيراً لشرائعها ودساتيرها وقوانينها وبالذات في منطقتنا العربية”.

وتابع أن "ما تمارسه إسرائيل من جرائم بشعة وقتل وتنكيل بحق شعب فلسطين الأعزل ومساعيها الدؤوبة لتهويد المقدسات في القدس الشريف، أمرٌ يستصرخ ضمير العالم الحي، ويدعوا إلى وقفة جادة وليس بيانات أو مجرد رغبات نسمع عنها هنا وهناك، فيما إسرائيل سادرةٌ بالغي، تسرح وتمرح، تقتل وتهدم، وتدمر الحياة، وتمنع وتدنس المقدسات، وتنتهك المواثيق والمعاهدات”.

وقال “لم يعد للمواثيق الدولية ولا لحقوق الإنسان ولا لحرية الشعوب وحقها في الاستقلال والحرية معنى في ظل تفريغ ميثاق الأمم المتحدة من محتوى العدالة وحماية حقوق الإنسان واستقلال الشعوب، وحقها في اختيار أنظمتها وبناء دولها بعد أن أصبح مجلس الأمن وميثاق الأمم المتحدة ورقة مساومة عبثية بيد الدول الاستعمارية، التي توظفه لتعزيز سطوتها وهيمنتها على الحكومات والدول الضعيفة في عالمنا العربي والإسلامي، في ممارسة فاضحة من الاستعلاء وإعمال المعايير المزدوجة في التعامل مع الأزمات الدولية، وتسخير مجلس الأمن وحق هذه الدول الاستعمارية في الفيتو المشؤوم في حرمان الشعوب من نيل حقوقها وتحقيق استقلالها”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق