اخبار اليمن | صحيفة عربية تكشف عن ”خطة عسكرية أمريكية” ترفضها السعودية في اليمن و”مفاجآت كبيرة قادمة” ستقلب الموازين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت صحيفة عربية عن مصادرها الخاصة، عن ما وصفتها بخطة تصعيد أمريكية تتعارض مع التوجهات السعودية في ، مشيرة إلى ما وصفته قيادات بـ"المفاجآت الكبيرة القادمة".

وأشارت صحيفة الأخبار، اللبنانية المقربة من مليشيات حزب الله، أن تحركات أميركية يقودها قائد القيادة المركزية، مايكل كوريلا، في المنطقة، وتكثيف السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفين فاجن، تواصله مع خصوم مليشيات التابعة لإيران في الداخل اليمني.

مناورات برية

كما أشارت الصحيفة إلى تنفيذ تشكيلات قتالية من مليشيات الحوثي في محافظتي والبيضاء، "مناورات عسكرية في محاور حساسة، كجبهات الواقعة على البحر الأحمر"، وأيضاً في محافظة مأرب.

وذكرت أن "المحاور العسكرية في مأرب والبيضاء تُعد رأس حربة لأي تصعيد عسكري برّي يمكن أن يحصل، بدعم أميركي، خلال الفترة المقبلة".

تحركات القوات

وقابل العروض الحوثية، تواصل تحرّكات القوات الشرعية "استعداداً للسيناريو المذكور" وفق تعبير الصحيفة، التي نقلت عن من وصفتهم بالمراقبين في قولهم إن "التحرّكات التي يقودها كوريلا، الذي يقوم بجولة تشمل عدداً من دول حوض البحر الأحمر، تأتي في إطار المحاولات الأميركية لإقناع الدول المشاطئة للبحر بالتراجع عن موقفها الرافض للانضمام إلى تحالف «حارس الازدهار»، ولا سيما أن ملف البحر الأحمر يشكل أولوية في الجولة التي شملت وإسرائيل والأردن ونقاط وجود القوات الأميركية في ".

وزعمت الصحيفة بوجود تحركات أميركية في الداخل اليمني، ونقلت عن "مصدر ديبلوماسي يمني مطلع" قوله إن السفارة الأميركية كثّفت تواصلها مع قيادات الأحزاب السياسية الموالية للشرعية وقادة الفصائل العسكرية في المحافظات الجنوبية.

دمج القوات

وأشار مصدر الصحيفة أن "التحرّك الجديد يأتي في إطار محاولات واشنطن دمج كل القوات تحت قيادة وزارة دفاع حكومة ".

ويلفت المصدر إلى أن السفارة الأميركية كُلفت بمتابعة عملية الدمج التي وُضعت كشرط لتقديم واشنطن دعماً عسكرياً للحكومة الشرعية في عدن، في إطار خطة تصعيد أميركية تتعارض مع التوجهات السعودية في اليمن. وفقما تضيف الصحيفة.

ونقلت عن من وصفته بالمصدر العسكري قوله إن "تلك التحركات مرصودة" من قبل المليشيات الحوثية، وقال مصدر الصحيفة إن "التوجه الأمريكي الجديد يتزامن مع تحرّكات في مجلس الشيوخ الأميركي لرفع سقف العمليات العسكرية الأميركية في اليمن". محملا السعودية والإمارات مسؤولية أي تصعيد، باعتبارهما الداعمتان للقوات الشرعية.

تلويح بالمفاجآت

في مقابل ما تصفها بالصحيفة بتلك التحركات، قالت إن جماعة الحوثي لوّحت باستخدام خيارات في حوزتها، لرفع سقف التصعيد ضد ما وصفته بـ"العدوان الأميركي - البريطاني".

ونقلت في هذا الصدد عن عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى للانقلاب، محمد علي الحوثي، تأكيده في منشور على منصة "إكس"، أن جماعته "تدرس خيارات جديدة"، مضيفاً أن "المفاجآت القادمة ستكون كبيرة".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق