اخبار اليمن | أقوى رد أوروبي بعد أعلان الحوثيين عن ”اتصالات مكثفة وبناءة” تتجاوز الشرعية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، الإثنين، في العاصمة المؤقتة ، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فيناليس وسفيرتي فرنسا كاثرين كمون، وهولندا جانيت سيبين، الذين نقلوا له التهنئة بالثقة التي نالها لقيادة الحكومة ودعمهم لجهوده في هذه الظروف الاستثنائية.

جاء ذلك بعد أيام من تصريحات لقيادات حوثية زعمت فيها أنها تجري اتصالات مكثفة وبناءة مع دول الاتحاد الأوروبي، للتنسيق بشأن تطورات البحر الأحمر.

متابعون اعتبروا اللقاء، ردا أوروبيا قويا على مزاعم ، التي تروج بأن الجماعة الانقلابية، أصبحت سلطة أمر واقع تتخاطب معها الدول في أمور سيادية يمنية.

وبحث اللقاء، مستجدات الوضع على المستوى اليمني، وفرص إحياء العملية السياسية، وتداعيات الهجمات الارهابية الحوثية ضد الشحن البحري والملاحة الدولية، والتي كان غرق السفينة "روبيمار" احدث كوارثها المدمرة.

كما تطرق اللقاء إلى أولويات الحكومة في الجوانب الخدمية والاقتصادية والمعيشية وبرامج الإصلاحات، وجوانب الدعم المطلوبة من الأصدقاء الأوروبيين.

ورحب الدكتور احمد عوض بن مبارك، بزيارة السفراء الأوروبيين واعتبرها رساله مهمة لدعم الحكومة وجهودها في هذه الظروف الاستثنائية.. مشيرا الى أولويات الحكومة في هذه المرحلة في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية، وتسريع تنفيذ الإصلاحات واتخاذ خطوات جادة لمحاربة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية.. مجدداً الموقف الثابت للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي تجاه استئناف العملية السياسية وإحلال السلام وفق مرجعيات الحل الثلاث.

واشاد رئيس الوزراء وزير الخارجية، بدعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة والحكومة، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والتعهدات الأوروبية لتخفيف المعاناة الإنسانية، واهمية العمل المشترك لموازنة العمل التنموي المستدام والاغاثي.

بدورهم، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرتي فرنسا وهولندا، دعمهم الكامل للحكومة وما طرحه دولة رئيس الوزراء من رؤية للاولويات ، مجددين موقفهم الداعم لجهود إحلال السلام في وتقديرهم لما تبديه الحكومة من حرص على تحقيق السلام وانهاء معاناة الشعب اليمني.. مشيرين الى موقف الاتحاد الأوروبي الواضح من تصعيد المليشيات الحوثية في البحر الاحمر وخليج عدن.

وكان حسين العزي، القيادي المسؤول عن وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية، قال في مؤتمر صحافي بصنعاء، فبراير الماضي: "أجرينا محادثات بناءة مع الاتحاد الأوروبي، بوساطة وتنسيق نرويجي، بشأن الوضع في البحر الأحمر"، مضيفاً: "تم إبلاغ الأوروبيين بأن الطرق الملاحية في البحر الأحمر آمنة، وأن 283 سفينة عبرت البحر الأحمر، خلال هذا الأسبوع بأمان".

وذكر العزي أن السفن التابعة للولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا هي فقط الممنوعة من الإبحار في مضيق باب المندب، متهماً أميركا بـ"عسكرة البحر الأحمر"، وتحويله إلى "ساحة حرب"، مما أدى إلى "انخفاض عدد السفن العابرة للممر الدولي المهم"، الرابط بين قارتي آسيا وأوروبا، على حد زعمه.

واعتبر العزي أن العرض الأوروبي "كان كبيراً"، دون ذكر تفاصيله، وقال إن الجماعة "رفضته" بسبب بعض الشروط، التي زعم أنها "تتعارض مع مبادئهم.

وفي وقت لاحق، نفى المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي ما ورد على لسان القيادي الحوثي، وأكد أن دول الاتحاد لا تتخاطب إلا مع الحكومة الشرعية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق