اخبار عدن - الرئيس الزبيدي يعلق على ذكرى التصالح والتسامح، ويوجه خطاباً للجنوبيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

(المندب نيوز) خاص

القى الرئيس عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي، رئيس ، كلمة بمناسبة الذكرى التثالثة عشر للتسامح والتصالح الجنوبي .

وأستعرض الرئيس “الزبيدي ” في بداية كلمته سجلَّ الجنوبيون الحافل بالنضال , ومراحل الثورة الجديدة , التى حملت مضمون وحدة الصف والتسامح والتصالح الجنوبي , لتكسر بذلك قوام كل الاعداء وتتخطى منعطفات كل الازمات التى مر بها الجنوبين وقضيتهم المشروعة .

واشاد الرئيس ” الزبيدي ” بتغلب الجنوبيون على كل المواجع , بتحويل يوم التصالح والتسامح الى يوم وطني ليبقى ركيزه من ركائز النضال التي أنتهجها وتشبث بها كل الجنوبيون بدون استثناء .

وأكد الرئيس ” الزبيدي ” ان التسامح والتصالح الجنوبي تجلى بالخير والسلام والنصر على هذا الوطن الغالي وقضيته العادلة. ليبقى منهجاً يسير عليه الجيل الحالي والأجيال المقبلة.

وأوضح الرئيس ” الزبيدي ” أن تمسك شعب بالتسامح والتصالح لآياتي فقط في اطار ايمانه بالقيم الأخلاقية  أو لمجرد كونه سمة انسانية وربانية  بل لكون ايمان ووطنية الجنوبيون تمتد الى ضرورة وحدة الصف لتحقيق أهداف قضيته.

وجدد الرئيس ” الزبيدي ” تأكيده بان شباب في الجنوب اقوى بكثير من مشاريع زرع الخلافات والتفرقة، وانهم سيحمون النسيج المجتمعي الجنوبي من كل خطر، متأملا  فيهم تعزيز قيم العفو والتآلف والتسامح قولاً وعملاً.

وأثنى الرئيس ” الزبيدي ” على مشروع التسامح والتصالح الجنوبي الذ شكلّ منعطفاً مهماً في مسيرة شعب الجنوب ونضاله ، ولخلق روح وطاقات كبيرة اشعلت الثورة السلمية وحافظت على مسارها وقاربت الناس ببعضها يداً بيد حتى الوصول الى مرحلة متقدمة هيأت الناس لوضع سياسيٍ  آخر تجلّت  ومازالت  تتجلى ملامحه بعد 2015م. مذكراً بوجوب الجاهزيه للخطوة القادمة، والوضع الجديد، بشرط السير والتمسك بمسار مشروع “التسامح والتصالح” كضامن للتقدم نحو خطى آمنة ومضمونة.

وفي ختام كلمته ” دعا الرئيس ” الزبيدي ” الجميع اشخاصاً كانوا او مؤسسات لتجسيد معاني التسامح والتصالح  وجعله واقعاً ملموساً، من خلال دراسة المواقف ومراجعتها والمساهمة في إصلاح السلوك المجتمعي وتحسينه، وتعزيز مختلف العلاقات المجتمعية وايجاد وسائل للاتصال من خلال الافكار والمشاريع المتخصصة والوطنية من اجل خلق مجتمع جنوبي متماسك، متحرر من المشاعر السلبية التي يخلفها الركود والتهاون والاستسلام للأفكار السلبية الدخيلة. موكداً على ان يدرك الجميع ان التسامح والتصالح ركيزة أساسية نحو استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.

نص الكلمة :-

الحمد لله القائل في محكم كتابه (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) صدق الله العظيم، والصلاة والسلام على من اصطفاه بالرحمة نبياً ليُخرج الأمة من عصبيات الجاهلية إلى  سماحة الإسلام، صلى الله عليه وسلم.

يا جماهير شعبنا الجنوبي العظيم

أيها المواطنون والمواطنات .. في داخل الوطن الجنوبي وخارجه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

في مثل هذا اليوم العظيم، قبل أكثر من عقد من الزمن، سجلَّ الجنوبيون مرحلة جديدة من مراحل الثورة والنضال، عنوانها التسامح والتصالح، ومضمونها وحدة الصف الجنوبي الذي فشل كل اعداؤه في كسر هيبته وهدم قوامه في كل مراحل الصدام ومنعطفات الازمات المتتالية. ذكرى جميلة وعظيمة، ذكرى وطنية جليلة نفتخر فيها جميعاً بحكمة الثورة وإرادة الثوّار.

تغلّب الجنوبيون يومها على مواجعهم واستطاعوا تحويلها الى يومٍ  وطنيٍ ، ومشروعٍ  مثّل ركيزة من ركائز النضال التي سرنا جميعاً على نهجها وتشبثنا بها ولا زلنا، وسنحفظها جميعاً، فالجنوبيون لن يفرطوا ببعضهم البعض في كل الظروف، وليدرك الجميع ان الجنوب الجديد سيكون لكل الجنوبيين بدون استثناء، فهذا الوطن لكل ابناؤه .

ان التسامح والتصالح لتجربة تجلى فعلها بالخير والسلام والنصر على هذا الوطن الغالي وقضيته العادلة. ويجب ان تبقى منهجاً يسير عليه الجيل الحالي والأجيال المقبلة.

ابنائي وبناتي

يا ابناء شعبنا الجنوبي العظيم

لا يأتي تمسكنا بالتسامح والتصالح في اطار ايماننا بالقيم الأخلاقية  أو لمجرد كونه سمة انسانية وربانية  بل لكون ايماننا  يمتد ايضا الى الضرورة الوطنية التي لن تتحقق اهداف قضيتنا بدونها والمتمثلة في إيماننا بهذا الوطن وهذا الشعب وقوته الكامنة في وحدة صفه وتكاتف وتعاون ابناؤه.

ولنا في الحرب الأخيرة 2015م، خير مثال، فما انكسرنا قط حين نجتمع، ولن ننكسر ابدا لأننا جميعا لن نسمح لأي مشاريع قاصرة وصغيرة أن تفرقنا او تزرع الخلافات فيما بيننا مهما كان شكلها، فنحن شعب جنوبي واحد.

ايها الجنوبيون الأحرار أيتها الجنوبيات الماجدان

 اننا نؤكد اليوم ان الشباب والشابات في الجنوب اقوى بكثير من مشاريع زرع الخلافات والتفرقة، وانهم سيحمون النسيج المجتمعي الجنوبي من كل خطر، وهذا واجبهم، وأملنا الكبير فيهم، وهذا لن يتحقق الا بتعزيز قيم العفو والتآلف والتسامح قولاً وعملاً.

أيها الشعب الجنوبي العظيم

لقد شكلّ مشروع التسامح والتصالح الجنوبي منعطفاً مهماً في مسيرة شعبنا النضالية، هذا المشروع النبيل خلق روحاً وطاقات كبيرة اشعلت الثورة السلمية وحافظت على مسارها وقاربت الناس ببعضها يداً بيد حتى الوصول الى مرحلة متقدمة هيأت الناس لوضع سياسيٍ  آخر تجلّت  ومازلت  تتجلى ملامحه بعد 2015م.

واليوم يجب ان نكون جاهزين للخطوة القادمة، والوضع الجديد، وهنا لا بد لنا من التمسك بمسار مشروعنا الوطني “التسامح والتصالح” كضامن للتقدم نحو خطى آمنة ومضمونة.

 

لقد قلنا سابقاً ان جبهتنا الداخلية قضية طالما راقبها العالم بعناية، ووضعها معياراً لكثير من قراراته، لذلك لم تكن محاولة الأعداء زرع الخلافات في الجنوب لتأتي من فراغ. وهنا نجدد دعوتنا للجميع الى مزيدٍ من توحيد الصف الجنوبي وتثبيت اركانه من خلال التطبيق العملي لقيم التسامح والتصالح.

شعبنا العظيم

ان واجب الجميع اشخاصاً كانوا او مؤسسات هو تجسيد معاني التسامح والتصالح واقعاً ملموساً، من خلال دراسة المواقف ومراجعتها والمساهمة في إصلاح السلوك المجتمعي وتحسينه، وتعزيز مختلف العلاقات المجتمعية وايجاد وسائل للاتصال من خلال الافكار والمشاريع المتخصصة والوطنية من اجل خلق مجتمع متماسك، متحرر من المشاعر السلبية التي يخلفها الركود والتهاون والاستسلام للأفكار السلبية الدخيلة. وعلينا ان ندرك جميعا ان التسامح والتصالح ركيزة أساسية نحو استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العاصمة عدن

النقرات 0


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المندب نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المندب نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق