(الانتقالي) والخروج من دور الكمون!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

انا اسأل وغيري كثير ممن فوضناك من هذا الشعب الكريم في 4 مايو واملنا فيك خيرا ولا زلنا كذلك الي يومنا هذا ولكن للأسف صدمنا من السكوت المريب من مسؤولي الإدارات المعنية وبالذات الإعلامية الا ما ندر!! هل نقول ان معظمهم لا يستحقون ان يكونوا في هذه المناصب او حسن الظن والتوقع منهم ان يكونون شيئا وهم ليس باهلٍ لذلك أكان ذلك مقدرة او تأهيلا؟؟ لأننا حقيقة لم نرى ما يسر البال والخاطر، الإخلاص وحده والثقة لا يكفيان وخاصة بهذا الوقت وبالذات من الدائرة الإعلامية التي لم نرى منها شيئا يذكر ولا يهمني انا وغيري ان كانوا من حملة الشهادات العلى او المواقع والمناصب الأعلى، ما اعمل بهم وهم لايزالون كما كانوا خرصٌ بكمٌ وجعلوا من الانتقالي خُلق ساعة.

أحببت ان استبق الاحتفال بالذكرى الأولى بتفويض الشعب من معظم الحضور ليسمعوا شيئا يطمئن الخلق والحضور وبقية الشعب يبرر هذا السكوت وقد حدثت أشياء واشياء واحداث والشعب حائر لا يدري الي اين المسير وهل عند القيادة الرؤى والبصيرة!! او يا ترى ما في الامر هو تمرير الامر وكأن في الامر شيئا مدبر بإتقان، خرج البيان من الانتقالي ملقيا من اللواء عيدروس رئيس الانتقالي موضحا ما يطلبه وكذا ما لحقه من بيان من بعض من مكونات المقاومة الجنوبية ومرت المُهلة وصار ما صار وقُتل من قُتل وتدخل الاخوة الاشقاء من دول برئاسة المملكة وأمل الشعب خيراً ولكن!! ولكن دائما تُخيِب الآمال والامل وتُصيِب المنتظرين من الشعب بالانتكاسة والإحباط!!

وعاد هذا وذاك هم هم والكذب سائر بنفس الالية الأولى بل بمقص مصدي هالك يقص شريط هنا وشريد هناك وتفرش السِجاد كانه كافور في زيارة بلدِ غير وطنه ويا ريته لا يكون موطنا له ابدا نفس الية عفاش فواسلوبه لاسكات الشعب ويظهر الكذب فقد تجاوزنا هذه الاراجيف والالاعيب ولكن يا انتقالي انهم يخاطبون شعب بسيط والسكوت من ذلك اثار الريب والشكوك هل يا ترى الامر متفق عليه ام أُخذتُم على حين غرة ام واقولها صراحة هل من وثقتم بهم خذلوكم!!

وأخيرا نأمل وغيري ان نرى الامر يتغير ونرى ما يُدار ويدور نهارا جهارا وكفاية اسرار فالشعب أولى ان يعلم بكل ما يُدار كما يعلم بعض المثقفين وخاطبوا الشعب يا علية القوم وانزلوا من اعالي البروج فالشعب أحق ان يدرك ويعلم لما يموت جوعا ويعلم من وراء انقطاع الكهرباء ومأساة الوقود فكاشفوهم قبل ان تفقدوا ثقتهم والاعداء هذا ما يريدون وانتم تعلمون فيا انتقالي دع الكمون، واختتم بقول الفنان المرشدي باغنيته الي متى: "الي متى احتار بحبك كذا!! واسأل عن هواك واخاف يضيع عُمري سدى طمئني قوللي بصراحة ايش نهاية حبنا من بعد ذا هي كلمة منك كلمة وحدة يا كذا والا كذا!! م.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق