الرئيس هادي أصبح في حيره.

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

بسبب تطور المشهد السياسي في الأوانه الأخيرة . مما أدى الى تدهور الخدمات العامة في المحافظات الجنوبية بشكل غير مسبوق منذو تحريرها من المليشيات الحوثية على يد الأبطال الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم ﻹجل التحرير من الظلم والاستبداد وحققوه انتصار كبير بمساندة العربي . والذي تغنى بانتصاراتهم الغير حتى اضحت  انتصارات الأبطال مسروقة تم خلال تلك الفترة تلميع شخصيات حزبية وعنصرية ومناطقية وجمهورية بأموال الحرب التي لم تعطى للمقاتلين الأبطال الذين ظلو يترقبون باستغراب وصمت لما يقارب من سنتين  حتى فاق ابناء من تلك القفله التي اخذت انتصاراتهم بعد سكوت طويل من المحصور في زاوية مغلقه والذي لا يعرف ما يحدث احيانأ بسبب بطانة حزبية تصور له عكس الواقع.

 ايضأ لم يطول ذلك فقد تفاجئ هادي بعد لقاءه بالمبعوث الأممي وما طرح عليه حينها أدرك ان الواقع الحقيقي للمشهد السياسي غير الذي صور له . فالصبح محتار الى اين يدير رأسه . لذلك اعطى بعض الإيجابيات القليلة من ترقيات بسيطة لنخبة الحضرمية ووسام الشجاعة لنقيب الإماراتي على نجاحهم في كسر عصاء الإرهاب ولكن للأسف الخدمات زادت تعقيدا وزاد العبى على كاهل المواطنين خصوصا من تأخر المرتبات من مواعيدها المحدده. وتعثر مؤسسة الكهرباء في الجنوب وهوا تعثر سياسي. والتلاعب بالأسعار الغذائية والمشتقات النفطية والسبب هوا شبه نجاح سياسي للجنوبيين والدليل هوا تعطيل كافة الخدمات الأساسية والجوهرية من متطلبات ضرورية للمواطن البسيط.

لذلك فأنا اتمنى من الرئيس ان يلتفت الى الجنوب بشكل عام وأن يستدعي كافة القوى تحت مسمى واحد غير الحزبية .وعلى كنف جنوبي واحد وليس عدة اطراف اي ان يكون ذات مشاركة فاعليه في الحرب تحت راية التحالف العربي المساند لنا والمساندين له الوفاء بالوفاء الذي لولاهم لكنا في خبر كان.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق