اخبار اليمن : هادي لن يتنازل عن جزيرة سقطرى وميناء عدن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

كلام اعصبوا عليه  .. يطول الحديث  حول  تحويل  مجرى اءالهدف الرئيسي الذي  جعل من العربي  يتدخل  غي   وفقا لإشراف الأممي  والمبادرة الخليجية ومالت إليه الأوضاع  في اليمن حين انقلب أنصار الله والريس الراحل صالح على  الدولة وإعاقة  تنفيذ مخرجات  الإجماع الوطني  الانقلاب  نتاج طبيعي للحرب  والتدخل ...

 

عموما  كانت الغابات  نبيلة  لتدخل جوار عربي  ناعم بإمكانياته للحفاظ على  الأمن الإقليمي  في المنطقة  من خلال وجود بيئة آمنة  ومستقرة في  اليمن ...

مسألة  الاستقرار السياسي  داخل اليمن وعلى تراب أراضيه  طبيعيا أن يكون شأن داخلي  يمني  مهمة القوى السياسية  اليمنية ومكوناتها التي تعبر عن  قضاياها  من دون  أي تدخل في سيادة البلد وشؤونها ..

 

ولن يتحقق السلام في  بلد كان  مالم  يتم تسوية  اشكاليات  التشكيلات العسكرية التي تقع عليها مهمة أمنية فما بالك حين تكون هذه   التشكيلات  أسست من طرف  ماء في التحالف  فهي بالتأكيد  لن تكون  تحت  قيادة أمنية وعسكرية  واحدة تتبع  الحكومة اليمنية المعترف بها  إقليميا ودوليا ؟؟!!

 

وظفت  التشكيلات  العسكرية  في مواجهة  مباشرة ضد القرار اليمني والسيادي  وضد المؤسسات  الدستورية والقانونيةورمزية  مشروعيتها

 

الأمر الذي أضفى وضعا شاذا قاد  الى صدام  وعنف وارتقى دماء من أبناء الوطن .

عندما وظفت هذه  التشكيلات  بخطاب تبعوي  مناهض  للتواجد الرسمي الحكومي  في مظاهرة العام بينما تنطوي خلف  هذه العقبات دوافع ذاتية كانوع   من الضغط  لتحقيق مكاسب أبرزها الضغط على بالتنازل عن  مطالب غير معلنة  وهي السيطرة كاملة على ميناء وجزيرة سقطرىوهو يعد تفريط في حق سيادي لبلد اخر  .

وعمليات الضغط  التي تمارس اليوم  يراد بها أن يتم التنازل رسميا من جهة  لها صلاحيات رسمية  حتى  تغلق اي حجج أو يعرضها للاحراج أمام أنظار العالم .

يتمتع صانع  اليمن الجديد الرءيس بكاريزما نوعية وبقدرة عجيبة من الصبر رغم وضعه الصحي فهو بالمناسبة  يدير اليمن المضطرب بصمام  واحد تصورا !!

صاحب اللكنة البدوية المنحدر من ريف ابين وسط جنوب اليمن  الذي بداء حياته العملية داخل تكوينات الجيش ونال درجة علمية في أكاديمية عسكرية بريطانية .

منذ ماقبل الستينيات  واختتم اخر مؤاهلاته  العسكرية تخصص تفكيك جيوش .

 

قال ذات يوم في حديث لقناة الجزيرة :( أنه قبل بأن يتولى مهمة قيادة اليمن عندما رفض  الآخرون قبول المهمة  وحينما كانت المؤسسات العسكرية منقسمة وتعيش اليمن وضعا سياسيا وعسكريا صعبا .) هذا الموقف  يحسب حقيقة له وتحمل أعباء لم يتحملها كل من سبقوه  من زعماء اليمن شماله وجنوبه .

والى اليوم  يتحمل من  تراب اليمن واحلال السلام كل صنوف الإساءة ومع ذلك مازال الرجل صامد  ويقدم المزيد من الصبر  من أجل الخلاص ومن أجل المشروع   الذي يتبناه حتى قال سأظل مع اليمن الاتحادي حتى لو ابقى لوحدي .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق