الأحد 01 يناير 2017 08:58 صباحاً
/ عدن الغد / البيان /
هاجم الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، أمس، المبادرة الخليجية التي نصت على تنحيته من السلطة في 2011، إثر احتجاجات شعبية، في موقف يكشف عن سعيه المحموم للحرب وإفساد عملية السلام. وتنصل صالح في منشور على صفحته الرسمية في «فيسبوك»، عن التوافقات التي أبرمها وفده في المفاوضات، وآخرها الاتفاق الذي أداره وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مسقط، وقوبل برفض الحكومة اليمنية التي رأت فيها شرعنة للانقلاب، ويقلص صلاحيات الحكومة الشرعية.
ووصف المخلوع قرار مجلس الأمن الدولي 2216، بأنه «قرار حرب عن سابق إصرار وتعمّد»، وأن ما يسمّى «الدولة الاتحادية»، أو «مخرجات الحوار الوطني»، مسميات ومصطلحات لم يعد الحديث عنها أو المطالبة بتحقيقها، سوى استفزاز، على حد زعمه. واعتبر مسألة الحوار انتهت بتحقيق ما أسماه بمبدأ الشراكة الحقيقية، في إشارة إلى الحكومة التي شكلها مناصفة بينه وبين الحوثيين، في مواقف تكشف بشكل جلي الجهات الانقلابية المتسببة في تعطيل الحل.
.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق