مسجد الرحمة يقيم حفلًا ختامي وتكريمي لطلاب الدورة الرمضانية الأولى

أقام مساء الأربعاء مسجد الرحمة حفلًا ختامي وتكريمي لطلاب الدورة الرمضانية الأولى، وذلك بعد صلاة التراويح مباشرة وسط حضور شخصيات إجتماعية وثقافية ورياضية والطلاب المشاركين في الدورة.

وخلال الحفل الختامي و التكريمي للدورة الرمضانية، أوضح مدير مركز الضياء لتعليم القرآن الكريم، ومسؤول لجنة مسجد الرحمة الأستاذ، مرشد يسلم عوبل، عن أهمية هذه الدورة التي استغرقت 20 يومًا تلقى خلالها الطلاب المشاركين الكثير من المعارف و حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، مشيدًا بهدف الدورة السامي في تعزيز الروابط الإجتماعية بين الطلاب وغرس حب القرآن الكريم في نفوسهم وتصحيح القراءة و ترويض النفوس وتزكيتها في مجالسة القرآن الكريم، شاكرًا كل من ساهم ودعم في إنجاح هذه الدورة الرمضانية الأولى و الآباء الذين حثوا أولادهم على الالتحاق لحلقات القرآن والطلاب على مواصلة الدورة وتكريم الطلاب والمعلمين.

ومن جانبه أعرب رئيس جمعية صيادي الحسي السمكية بميفع الأخ، أحمد عبدالله باصر عن سعادته في إقامة مثل هذه الدورات الرمضانية للطلاب وحفظهم من الضياع و الانحراف وفي محاولة لمهم في مسجد الرحمة لتلقي العديد من المحاضرات وحفظ القرآن الكريم واستغلال أيام الشهر الفضيل، مشددًا على استمرار هذه الدورات الرمضانية بعد عيد الفطر المبارك ومواصلة حلقات حفظ القرآن الكريم، شاكرًا القائمين على هذه الدورة الرمضانية بمسجد الرحمة التي استغرقت 20 يوماً خرج الطلاب منها بثمار وفائدة وأثرها مستدام لهم.

وشارك في الدورة أكثر من 55 طالب متفاوت أعمارهم، واستغرقت 20 يومًا تلقى خلالها الطلاب المشاركين حفظ كتاب الله و الاعتزاز به وتصحيح القراءة، و أعطى لهم تحفة الأطفال في مجال التجويد، وزع الطلاب على ثلاث مستويات حسب أعمارهم و أعطى كل فئة سور معينة لحفظها و اتقان تلاوتها و اختبارات نهاية الدورة،ودرس في هذه الدورة أساتذة من حملة الشهادات العليا.

وتخللت فعالية الحفل العديد من الفقرات ، والأسئلة الموجهة للجمهور،و ختام الحفل كرمت إدارة مسجد الرحمة الطلاب المشاركين والمتفوقين بالمراكز الأولى من كل فئة مستوى من المستويات التي وزع فيها الطلاب والأساتذة.

> *حضر الحفل*

مدير مدرسة أروى بردفان ومندوب جمعية الأصول الإنساني الأستاذ فريد باشبيل، والأستاذ عوض مبارك بوريسه، الأستاذ سالمين علي باطوق، والأستاذ يسلم عمر بارميل، والأستاذ يحيى عوبل، والطلاب من مختلف مناطق ميفع وضواحيها.