في ذكرى تحرير عدن.. هاشم السيد نموذج للمقاوم الصادق الذي عاد إلى منزله دون أن ينهب أو يظلم

في الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن، يستحضر الكثيرون من أبناء المدينة صورًا ومواقف لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكانوا في مقدمة الصفوف دفاعًا عن مدينتهم، دون أن يسعوا وراء مكاسب شخصية أو منافع آنية.
ويبرز اسم القيادي في المقاومة الجنوبية هاشم السيد كأحد أبرز هؤلاء، إذ يُجمع كثيرون ممن عايشوا تلك المرحلة أن الرجل كان من أوائل القيادات الميدانية التي واجهت الحوثيين على الأرض بشجاعة، وقادت العمليات في جبهات عدة.
وعقب انتهاء المعارك وتحرير المدينة، عاد هاشم السيد بهدوء إلى منزله، دون أن يستولي على ممتلكات أحد، ودون أن يفرض نفسه في أي موقع أو منصب، مكتفيًا بشرف المشاركة في الدفاع عن عدن وأهلها.
ويُنظر إلى السيد اليوم كنموذج للمقاوم النزيه، الذي لم يتورط في مظاهر الفساد أو الظلم، وظل قريبًا من الناس، بعيدًا عن الأضواء، تاركًا خلفه سيرة مشرفة تتناقلها الألسن بكل تقدير واحترام.
وفي زمن كثرت فيه خيبات ما بعد الحرب، يظل هاشم السيد شاهدًا حيًا على أن الوطنية الحقيقية لا تحتاج إلى مناصب، بل إلى مواقف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.