مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تختتم مشروع المساعدات النقدية في أبين بتأثير كبير على حياة المستفيدين

اختتمت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية بنجاح مشروع المساعدات النقدية الذي أحدث تحولاً كبيراً في حياة ما يقارب ١٥٠٠ من الأسر الفقيرة، ونازحي المخيمات، والأيتام، وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المصابين بأمراض السرطان والفشل الكلوي بمحافظة أبين في مديريات (المحفد، مودية، لودر، أحور، وزنجبار، وأجزاء من مديرية الوضيع). وجاء هذا التدخل لمواجهة التحديات الاقتصادية الحادة وآلام موجات النزوح ،، وتخفيف العبء الاقتصادي والمعيشي عن مئات المستفيدين وسط الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.

هدف المشروع إلى تغطية نطاق واسع. وجاء هذا التدخل لمواجهة التحديات الاقتصادية الحادة واستعادة الكرامة الإنسانية للمستفيدين وتوفير لهم سبل العيش الكريم.

مسؤول فريق التوزيع بمحافظة أبين علي احمد الخضر أكد على حرص المؤسسة في وصول المساعدات النقدية إلى مستحقيها وتخطت الصعاب وقطعت مسافات بعيدة وطرق وعرة للوصول إلى الفئات المنسية مشيرا إلى أن مؤسسة الصالح بذلت جهود لمساعدة النازحين في تخطي الصعاب التي تواجههم ..

ولفت إلى أن هذه المساعدات الإنسانية التي تقدمها مؤسسة الصالح لم تكن مالا فحسب بل أملا ودفئا لهم في ظل الظروف الاقتصادية القاسية

وأعرب المستفيدون عن بالغ سعادتهمم مقدمين جل شكرهم وعظيم امتنانهم لجهود مؤسسة الصالح ومبادرتها الإنسانية بتقديم لهم المساعدات النقدية اللي كانت بالنسبة لهم مثل الغيث بعد القحط.

وأكدوا أن مؤسسة الصالح تعد من الايادي البيضاء التي مدت لهم هذه المساعدات النقدية التي كان لها أثر كبير في تغيير أوضاعهم وسد حاجاتهم حد قولهم.

كما أشادوا بتركيز المؤسسة على المناطق النائية والمجتمعات المهمشة، والتي عانت لسنوات من الإهمال، مما أعاد الأمل لهذه الفئات ووضعها على خريطة الجهود الإنسانية.

وأشاد مدير الشؤون الاجتماعية بزنجبار حيدرة الهندي ومدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بزنجبار علي القعيطي بتميز المشروع بدقته في استهداف الفئات الأكثر ضعفاً، مما جعله نموذجاً ناجحاً للتدخلات الإنسانية الفعّالة. معربين عن أملهم في مواصلة مؤسسةالصالح تنفيذ مبادرات مماثلة لتوسيع نطاق التأثير الإيجابي.

*من محمد ناصر مبارك