سلطان البركاني يوجه رسالة لفتحي بن لزرق ويكشف تفاصيل مطالب مالية خاصة لشوقي القاضي

وجه رئيس مجلس النواب اليمني، الشيخ سلطان البركاني، رسالة توضيحية إلى الزميل فتحي بن لزرق رئيس التحرير، عقب مطالبات الأخير بفتح مجموعة مجلس النواب في تطبيق “واتساب” للمشاركة العامة، وهو ما اعتبره البركاني طلبًا غير منطقي وانتهاكًا لخصوصية المجموعة المخصصة لمناقشة القضايا البرلمانية والوطنية بين الأعضاء فقط.
وأكد البركاني في رسالته احترامه الكبير للصحفي فتحي بن لزرق وتقديره لقلمه، لكنه أبدى استغرابه من التسرع في الحكم على واقعة حذف رسالة كان قد نشرها النائب شوقي القاضي داخل المجموعة، مشيرًا إلى أن تلك الرسالة لا تتعلق بقضايا البرلمان ولا بالشأن الوطني العام، بل تضمنت مطالب مالية شخصية.
وأوضح البركاني أن الرسالة المحذوفة تضمنت نقطتين رئيسيتين:
أولًا، مطالبة حزب التجمع اليمني للإصلاح للنائب شوقي القاضي بتسديد اشتراكاته الحزبية، وهو أمر داخلي حزبي لا يمت بصلة لمهام أو نقاشات مجلس النواب.
ثانيًا، حديث النائب القاضي عن وقف ما وصفه بـ”المبلغ الموهوب” من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وهو أمر شخصي لا علاقة للبرلمان به، كما أن الهبة بحسب الشرع، يجوز للواهب الرجوع عنها، وبالتالي لا يمكن اعتبار ذلك من القضايا التي تستحق إثارة الرأي العام أو التناول داخل مجموعة النواب.
وأشار البركاني إلى أن المجموعة خُصصت لمناقشة القضايا الوطنية والبرلمانية فقط، وأن هناك اتفاقًا بين الأعضاء على حذف أي منشورات لا تمت بصلة لعمل المجلس أو تتسبب في إثارة الفتنة والانقسام، لافتًا إلى أن منشورات النائب القاضي سبق أن حُذفت في مرات سابقة لاحتوائها على إساءات غير لائقة.
وأضاف رئيس مجلس النواب: “لم يكن ما ذهبتم إليه وتحمّس له البعض يمثل الواقع، ولم تكن الرسالة دفاعًا عن قضايا وطنية أو ثورية كما رُوّج، بل قضية خاصة بحزب ومال”، مشددًا على أن النائب القاضي لم يُحذف بسبب مواقفه الوطنية، وإنما نتيجة لمخالفته اتفاقات وضوابط المجموعة.
وفي ختام رسالته، عبّر البركاني عن استغرابه من تصديق البعض لأي معلومة دون تحقق، داعيًا إلى التريث وتحري الدقة قبل التفاعل مع قضايا قد تسيء لمجلس النواب وقياداته دون وجه حق، وقال: “الله المستعان على ما تصفون”، موجّهًا تحياته للجميع، ومؤكدًا حرصه على استعادة الدولة اليمنية وإنهاء معاناة الشعب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.