الناشط السياسي محمد الخامري: اليمنيون في مصر يعيشون وجعًا مضاعفًا والهدنة “كذبة كبرى” تقتلنا ببطء

اخبار اليمن

عبّر الناشط السياسي والإعلامي اليمني محمد الخامري عن حزنه العميق تجاه الأوضاع المعيشية التي يعاني منها اليمنيون المقيمون في جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن الكثير من الأسر اليمنية باتت تعيش حالة غير مسبوقة من الحاجة والضيق، رغم أنها كانت في يوم من الأيام مستورة بل وكانت تساعد الآخرين في مثل شهر رمضان الكريم.

إقرأ ايضا

وفي تدوينة مؤثرة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال الخامري:

“غادرتُ القاهرة وفي القلب غصة لا يعلمها إلا الله.. أصدقاء ومعاريف وأسماء عائلات كانت مستورة بل وتتصدق في مثل هذا الشهر الكريم، وجدتُ أسماءهم في كشوفات تبحث عن سلة رمضان وبعض المساعدات.. آه يالهذا الوجع..”

وانتقد الخامري ما وصفه بـ”جريمة الصمت” التي تمارسها الأطراف الدولية والجهات المعنية تحت غطاء ما يُسمى بـ”الهدنة”، معتبرًا أنها مجرد قناع يخفي موتًا بطيئًا لليمنيين داخل الوطن وخارجه.

وأكد أن هذه الهدنة منحت تجار الحرب والفاسدين فرصة نادرة للاستمرار في استغلال الوضع الإنساني دون رادع، بينما تتدهور أوضاع المواطنين يومًا بعد آخر.

وأضاف الخامري:

“الهدنة قناع يخفي موتاً بطيئاً لليمنيين داخل الوطن وخارجه، إنها تقتلنا بصمتٍ أشد فتكاً من الحرب والمدافع والصواريخ والرصاص.. العالم يتفرج علينا ونحن نموت ببطء. يجب أن نرفع أصواتنا، ونطالب بإنهاء هذه الكذبة؛ والمأساة الإنسانية.”

ودعا في ختام حديثه إلى الضغط على المجتمع الدولي من أجل تحرك فوري وحقيقي لإنقاذ اليمنيين من هذا المصير المأساوي، منددًا بما اعتبره “تواطؤًا بالصمت” تجاه الكارثة الإنسانية المتواصلة في اليمن منذ سنوات.

وقد لاقت كلماته تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعاد كثيرون نشرها تحت وسوم مثل:

#اليمن_يستغيث

#اليمن_ليس_بخير

#أوقفوا_موت_اليمن_واليمنيين

وتأتي تصريحات الخامري في وقت يعاني فيه آلاف اليمنيين في الخارج، لا سيما في دول المهجر كالقاهرة، من أوضاع معيشية قاسية في ظل تراجع الدعم، وغياب الحلول الجذرية للحرب الممتدة منذ أكثر من تسع سنوات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى