السلطة المحلية ومقاومة نهم تؤكدان على إسناد معركة التحرير

مأرب/عبدالله العطار.

أكد لقاء موسع عقدته السلطة المحلية ومجلس مقاومة نهم بمدينة مأرب مساء اليوم، على الجهوزية الكاملة لإسناد الجيش الوكني في خوض المعركة الوطنية الفاصلة، والمضي نحو تحرير ما تبقى تحت سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني المصنفة” إرهابية”، واستعادة مؤسسات الدولة من قبضتها باعتبار ذلك الهدف الجامع لجميع اليمنيين.

وشدد اللقاء الذي ضم المشائخ والوجهاء والأعيان في نهم وجمع غفير من أبناء المديرية، على أهمية تعزيز وحدة الصف الجمهوري وحشد الطاقات والإمكانات لإسناد الجيش والمقاومة في سبيل الخلاص من مليشيا الحوثي الإرهابية التي حولت البلاد الى ساحة مواجهة وميدان صراع محلي واقليمي ، وعملت بشكل ممنهج على تدمير مقدرات الشعب اليمني وخلق أوسع أزمة انسانية ومعيشية، وهددت الملاحة الدولية تنقيذا للأجندة الايرانية، وتحت ادعاءات ” نصرة غزة ” تسببت بعدوان إسرائيلي أمريكي على اليمن ومقدراته وبنيته التحتية.

وفي الفعالية اكد رئيس مجلس مقاومة نهم زيد الشليف، على ضرورة تضافر جهود الجميع للمضي قدما في تسريع عملية تحرير اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية ،وهي ضرورة لا يمكن بدونها أن يتحقق لليمن أمنه واستقراره، وانتهاز فرصة المتغيرات الإقليمية الحالية الى جانب الاحتقان والغليان المحلي في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي و تَحَيُّن ساعة الصفر للخلاص.

ودعا الشليف، إلى لململمة الصفوف وبذل الجهود ورأب الصدع في سبيل اجتثاث مخلفات المشروع الكهنوتي الإمامي المدعوم من النظام الايراني.. مستعرضا تضحيات قبائل نهم بمختلف توجهاتهم، وحضورهم في الصفوف الأولى في معركة الدفاع عن الجمهورية قديما وحديثا،والوقوف صفا واحدا إلى حانب الحكومة الشرعية والجيش الوطني،وقدموا ثمنا باهظا من الشهداء والجرحى في سبيل الهدف الأسمى لكل اليمنيين وهو تحرير اليمن،ونوه بالأولوية التي يحتلها تحرير العاصمة صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، وانتشال اليمن من براثن المليشيات الحوثية،وإعادة اليمن إلى حاضنته العربية .

من جهة أخرى أكد مدير عام مديرية نهم الشيخ زبن الله المطري، أن الوطن يمر بمرحلة حرجة في مواجهة مليشيا الحوثي المرتهنة للنظام الإيراني،مؤكدا على ان ابناء نهم واليمن صفا واحدا في تجسيد التلاحم الوطني وجعله واقعا ملموسا،واتحاد قبائل نهم وجهوزيتهم لدعم وإسناد الجيش الوطني والوقوف خلف الحكومة الشرعية في قرار الحسم وخوض معركة التحرير المصيرية،واستئصال المشروع الإمامي الإرهابي، وتعزيز الجبهات العسكرية في مختلف المناطق،ورفدها بالدماء الجديدة.

كما ألقيت في اللقاء عدد من الكلمات، عن الجيش والأمن للعقيد عبدالجليل الجرادي،وعن أسر الشهداء للشيخ ناجي الحنيشي، اكدت في مجملها على أن

الجيش والأمن درع الوطن الحصين وسيفه في معركة استعادة اليمن من براثن مليشيا الحوثي الإرهابية، وسيضحون بأرواحهم لاستعادة الدولة وإنهاء المشروع الإيراني الذي يهدد الهوية اليمنية، والاستعداد لخوض معركة التحرير كواجب وطني يتطلب التلاحم الشعبي والجاهزية القتالية، فالنصر لن يتحقق إلا بالإرادة الصلبة والتضحيات العظيمة التي يسطرها أبطال القوات المسلحة في مختلف الجبهات.

ونوهت الكلمات بضرورة رعاية أسر الشهداء والجرحى الذين قدموا أغلى ما يملكون من أجل حرية اليمن وكرامته ،وإن الاهتمام بهم ورعايتهم هو أقل ما يمكن تقديمه وفاءً لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى الذين قدموا أجسادهم قرابين للوطن، وأن تكون لهم الأولوية في الرعاية، والدعم ، لضمان حياة كريمة لهم، فهم منارات مضيئة في طريق النضال حتى يتحقق النصر وتعود اليمن حرة أبية.

وأكد اللقاء في بيانه الختامي على المواقف الثابتة إلى جانب الحكومة الشرعية،والاستعداد الدائم لإسناد الجيش،ودعوة ابناء القبائل الواقعة تحت سيطرة المليشيا إلى عدم الإنجرار وراء أهدافها ،وأن ما تدعيه من سلام هو سراب محض،كما ثمن البيان ظور دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية و مواقفهم الثابتة إلى جانب اليمن وحكومته الشرعية.

تخللت الفعالية عدد من القصائد الشعرية والأناشيد الوطنية ، عبرت عن وحدة الشعب اليمني وإجماعهم على رفض المشروع الإيراني وأذنابه في اليمن واستعدادهم لتقديم التضحيات،وتخليص اليمن من خبث الحوثي.