بتوجيهات محافظ شبوة.. بدء أعمال إصلاح طريق الحامية الفرعي لتخفيف معاناة المواطنين وتحسين الحركة المرورية

بتوجيهات من محافظ محافظة شبوة، الشيخ عوض الوزير، ومتابعة مدير عام صندوق صيانة الطرق والجسور فرع شبوة، المهندس طالب القرموشي، وبناءً على طلب التدخل الطارئ المقدم من مدير عام مديرية رضوم، الأستاذ هادي سعيد الخرماء، تم تنفيذ أعمال فتح وإصلاح طريق الحامية الفرعي.

واصلت الفرق الفنية التابعة لشركة القريناء منذ الأسبوع الماضي تنفيذ أعمال الإصلاح، والتي شملت عمليات الردم والمسح في المواقع الأكثر تضررًا لضمان انسيابية حركة السير وتحسين الطريق وفق الإمكانات المتاحة. كما تضمنت الأعمال ردم المناطق المتضررة بالتربة الحمراء بهدف تعزيز مقاومة الطريق للعوامل الطبيعية وضمان استدامته، وذلك كإجراء أولي نظرًا للأهمية الحيوية لهذا المسار الذي عانى سكان منطقة الحامية من تدهوره المستمر بسبب عوامل التعرية المتكررة.

ورغم الجهود المبذولة، واجهت الفرق الفنية تحديات عديدة، أبرزها بُعد المسافة بين مواقع نقل التربة المناسبة ومواقع العمل، بالإضافة إلى الطبيعة الرملية للطريق، والتي زادت من صعوبة المهمة وأدت إلى تأخير إنجاز الأعمال.

أعرب أهالي المنطقة والمستفيدون من الطريق عن شكرهم وتقديرهم للجهات المعنية على هذا التدخل الذي أسهم في تخفيف معاناتهم وتحسين حركة المرور، داعين السلطات ذات الاختصاص إلى وضع حلول جذرية لهذا الطريق الفرعي، واستكمال أعمال الردم للطريق بشكل كلي والتي توقفت منذ عدة سنوات لضمان استدامة الطريق وتحسين كفاءته.

بدوره، ثمّن مدير عام مديرية رضوم، الأستاذ هادي سعيد الخرماء، دعم محافظ المحافظ الشيخ عوض الوزير لدعم هذه التدخلات الطارئة، ومثمناً جهود صندوق صيانة الطرق والجسور فرع شبوة، ممثل بالمهندس طالب القرموشي مشيراً إلى أن هذه الأعمال تأتي ضمن سلسلة مشاريع صيانة الطرق في المديرية، بدءاً من إزالة الرمال المتحركة من الخط الدولي الساحلي عدن – المكلا، بشكل متواصل ، ووصولًا إلى إصلاح طريق الحامية، الذي سبق أن خضع لأعمال صيانة قبل نحو ستة أشهر، إلا أن تأثير الرياح الموسمية والعوامل الطبيعية الأخرى لا يزال يشكل تحديًا مستمرًا أمام سالكيه.

وأكد الخرماء على ضرورة استمرار هذه الجهود والعمل على وضع حلول مستدامة تسهم في استقرار الطريق وتسهيل حركة المواطنين، مشيراً إلى أهمية تكاتف الجهات المختصة لإنجاز المشروع بشكل كامل بما يحقق الفائدة المرجوة للمجتمع.