في ليلة التاسع عشر من رمضان رباط العلم الشريف ومسجد الرياض ينفردان بختايم مدينة سيئون

اخبار اليمن

في سلسلة ختايم القرآن بمساجد مدينة سيئون في الليلة الوترية من شهر رمضان المبارك ، شهدت مدينة سيئون ليلة 19 من رمضان 1446هـ انفرد رباط العلم الشريف ومسجد الرياض كما يطلق عليه [ رياض الجنة ] بحي الحوطة الواقعة جنوبي حديقة سيئون العامة والذي يعتبران احد اكبر الختايم في الجانب الديني بالمدينة من حيث شهرة الرباط والمسجد بالمدينة ، وفي ختم رباط العلم الشريف مع مسجد الرياض الملاصق لأول رباط علمي بوادي حضرموت الذي تأسس عام 1296هـ لمؤسسه الإمام المجدد نور الدين علي ابن مفتي مكة المكرمة محمد بن حسين الحبشي رحمه الله صاحب الريادة والنهضة العلمية في حضرموت والذي بناء مسجد الرياض عام 1303 هـ , وهو ما يتراوح بناءه 143 عام وهو من المساجد القديمة بمدينة سيئون.

حيث شهدت ساحة الرباط والمسجد الجنوبية سوقا شعبيا اكتظت بالأطفال واولياء الامور المصاحبين لهم في فرحة وبهجة وسرور وهم يتنقلون بين الباعة بفلوسهم وحقائبهم المعلقة على جنباتهم , فيما شمرت الاسر في البيوت المجاورة والقريبة لاستقبال ضيوفها في عزائم التفطير كعادة الاسر في البيوت المجاورة والقريبة في المساجد التي شهدت ختاميها وهو ما يميّز مدينة سيئون عن بقية المدن الاخرى بحضرموت الوادي .

كما اقيمت جلسة روحانية إيمانية بعد الساعة الرابعة والنصف بمسجد الرياض بحضور عدد من العلماء والدعاة والمشايخ وطلبة العلم وجمع كبير من اهالي المدينة, سادها الذكر والاستغفار والدعاء بالمسجد والاستماع الى عدد من الدعاة والمشايخ في قراءات من زبد الكتب للإمام الحبشي إلى قرب أذان المغرب .

وضمن برنامج الاحتفالية بختم الرباط ومسجد الرياض أقيمت امسية رمضانية ومأدبة إفطار وعشاء احتضنها دار المقام للإمام علي بن محمد بن حسين الحبشي بمبنى المحمدية دعا لها نائب المشيخة الكبرى إبن المنصب / علي بن عبدالقادر بن محمد الحبشي [ المشيخة الكبرى ] برباط العلم الشريف منصب مدينة سيئون الداعية لله / محمد بن علي بن عبدالقادر الحبشي ( لغياب والده خارج الوطن ) ، بحضور مدير عام مديرية سيئون الأستاذ / خالد صالح بلفاس وجمع كبير من العلماء والدعاة ومشايخ وشخصيات ووجاهت اجتماعية والأهل والأقارب من مختلف مناطق وادي حضرموت وجمع من مختلف شرائح المجتمع تخللتها فقرات إنشاديه لعدد من المنشدين الشباب والشيوخ ردد معها الحضور لما تحمله تلك الاناشيد من كلمات روحانية في الوعظ والنصح للعلامة الحبشي كما القيت قصيدة شعرية للشاعر سالم علي ربيع نالت استحسان الحضور.

فيما سيشهد مسجد الرياض بعد صلاة العشاء والتراويح والتسبيح وقراءة دعاء ختم القرآن والاستماع لعدد من الشيوخ في الوعظ والإرشاد لأمور الدنيا والآخرة والتذكير للاستعداد لليالي العتق من النار وهي العشر الأواخر من شهر رمضان حتى بعد منتصف الليل بحضور جمع غفير من مختلف أحياء المدينة.

لنلتقي معكم مع ختايم ليلة 21 من رمضان إن شاء الله وهي ليلة مميزة بمدينة سيئون في توديع الشهر الفضيل كما يطلق عليها ليلة ودّع // .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى