الكاف: استعادة الدولة أمر معقد والأكثر تعقيدًا هو الاصرار على خوض عملية سياسية وأيادي الغالبية ضاغطة على الأزندة

اخبار اليمن

قال سياسي وباحث يمني مستقل أن الملف العسكري يقف كأبرز التحديات التي تواجه الشرعية المعترف بها دوليًا ويحول دون خوض المواجهة الوطنية المصيرية ضد المليشيا الحوثية، مشيرًا إلى أن الأكثر تعقيدًا هو الاصرار على خوض عملية سياسية وأيادي الغالبية ضاغطة على الأزندة.

وتساءل السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تغريدات مهمة في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: “ما الذي استفادته المناطق التي زارها كل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي وعضو المجلس عيدروس الزبيدي وأثر هذه الزيارات سواء باتجاه تحسين الأوضاع أو باتجاه خارطة الصراع المستمرة استمرار تعارض الأهداف الماثلة على الأرض؛ وعلاقتها بما جاء في [إعلان نقل السلطة]؟.”

وأضاف سامي الكاف الذي يشغل منصب مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة، موضحًا أن “الملف العسكري ما زال يقف كأبرز التحديات التي تواجه الشرعية المعترف بها دوليًا ويحول دون خوض المواجهة الوطنية المصيرية ضد المليشيا الحوثية المدانة بقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦، والمعاد تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية بقرار من الرئيس ترامب، وهو ملف كبير وشائك ويفتقد إلى حسم.”

وأشار السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إلى أن “ثمة صدام متوقع لم يحدث بعد”. وأضاف الكاف، موضحًا: “أنظروا إلى القوى التي تمتلك أسلحة و[أهدافها متعارضة وكيف تتصرف] على الأرض. إنه أمر معقد يحول دون عمل ما ينبغي عمله باتجاه استعادة الدولة التي تم الانقلاب عليها.”

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن “الأكثر تعقيدًا هو الاصرار على خوض عملية سياسية وأيادي الغالبية ضاغطة على الأزندة.”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى