غياب وزراء الحكومة عن مأدبة رئيس الوزراء يثير التساؤلات حول الانقسامات الداخلية

في مشهد يعكس التباعد الواضح داخل أروقة الحكومة، رفض أغلب وزراء الحكومة دعوة رئيس الوزراء لمأدبة الإفطار الرمضاني، ما أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا التصرف، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
وفي تعليق على هذا الموقف، تساءل الكاتب علي سعيد الأحمدي عن الدافع الحقيقي لرفض الدعوة، مشيرًا إلى أن الخلافات الشخصية لا تبرر مثل هذا السلوك، وأن السبب الحقيقي يعود إلى “بريق الكرسي الذي حاول رئيس الوزراء انتزاعه منهم”، في ظل عجز الحكومة عن تحقيق إنجازات تذكر أمام معاناة الشعب المتزايدة.
وأضاف الأحمدي في تعليقه أن ما يحدث يعكس حالة الشلل الحكومي، حيث ينشغل الوزراء بالصراعات الداخلية بدلاً من التركيز على أداء مهامهم الوطنية، بينما يواصل “العدو الانقلابي” تحركاته الميدانية استعدادًا لمعركة قادمة.
واختتم تساؤله بالقول: “هل الأفضل لمن يمتلك الناموس أن يترك الكرسي أم ينتظر حتى يُكنس من أعدائه في الخارج، بالإضافة إلى كنسه من ذاكرة الشعب؟”، في إشارة واضحة إلى ضرورة تحمّل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.