لقاء رمضاني في كلية ردفان يدين الاعتداء على حرم جامعة لحج ويطالب بتمكين الأكاديميين من أراضيهم

عُقد في كلية ردفان الجامعية لقاء رمضاني جمع أعضاء هيئة التدريس، حيث ناقش المشاركون قضية أراضي الحرم الجامعي لجامعة لحج ومخططي عصل وعمران المخصصين لمنتسبي الجامعات.

وخلال اللقاء، أعرب الحاضرون عن إدانتهم الشديدة لعملية التمكين غير القانونية لجامعة أهلية تحت غطاء جمعية خيرية في حرم جامعة لحج، مؤكدين أن هذه الأراضي تمثل أهمية استراتيجية لمستقبل الجامعة وأجيالها القادمة.

كما تناول اللقاء قضية مخططي عصل وعمران، المخصصين لمنتسبي جامعة عدن والجامعات الوليدة منها في لحج وأبين وشبوة، معربين عن استيائهم من التدهور المعيشي الحاد لأعضاء هيئة التدريس، حيث بات راتب الدكتور الجامعي لا يتجاوز 100 دولار شهريًا، فيما تتراوح مرتبات المدرسين والمعيدين بين 30 و40 دولارًا، ما دفعهم إلى الإضراب عن التدريس احتجاجًا على هذا الوضع.

وانتقد المشاركون الصمت الحكومي المطبق تجاه مطالب الأكاديميين، مستنكرين السطو غير المشروع على أراضيهم، حيث تعرض مخطط عصل لاعتداءات تحت مبرر إقامة مطار عدن المستقبلي، رغم بعده عن الموقع المستهدف بعدة كيلومترات.

وفي ختام اللقاء، وجه المجتمعون عدة مناشدات، أبرزها:

• وقف الاعتداء على الحرم الجامعي لجامعة لحج.

• دعوة رئاسة المجلس الانتقالي والحكومة للتصدي للمتنفذين وتمكين أعضاء هيئة التدريس من أراضيهم.

• مطالبة الهيئة الإدارية لجمعية مخطط عصل بنشر قوائم المنتسبين وفق القرعة الموزعة سابقًا، ومتابعة تمكينهم من أراضيهم.

• التحرك لتمكين منتسبي الجمعية السكنية الثانية من أراضيهم في مخطط عمران، بعد مرور أكثر من عقد على تخصيصها دون تنفيذ.

• تحميل الحكومة مسؤولية تدهور أوضاع الأكاديميين، معتبرين أن استمرار تجاهل مطالبهم يهدد شرعية الحكومة وقدرتها على تمثيل الشعب.