برعاية محافظ حضرموت.. إطلاق برنامج "ترمیم" لإعادة تأهيل البيوت المتضررة للأسر الفقيرة والمحتاجة بمدينة المكلا

اخبار اليمن

أُطلقت مساء اليوم بالمكلا، المرحلة الثالثة لبرنامج “ترمیم” لإعادة تأهيل البيوت المتضرّرة للأسر الفقيرة والمحتاجة بمدينة المكلا الذي تنفّذه مؤسسة متطوعون للتنمية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، تحت شعار “يستحقون حياة أفضل”، بإشراف ورعاية السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي.

وخلال الحفل الذي أقيم بالمسرح الوطني بالمكلا، بحضور المدير العام لمديرية مدينة المكلا المهندس صالح فائز العمري، والمدير العام لمكتب الشباب والرياضة حسن صالح مسجدي، ورئيس مجلس مؤسّسي مؤسسة متطوعون الدكتور عبدالله محمد بن ثعلب، والمدير التنفيذي للمؤسسة محمد خالد الخامر، ومشرف البرنامج المهندس طارق علي بلخشر، وعدد من مديري ومنسوبي المؤسسات التنموية والخيرية وأعضاء غرفة تجارة وصناعة حضرموت ورجال الخير والاحسان، تم استعراض نماذج للبيوت الجاهزة التي تم تسليمها للأسر المستفيدة في المرحلتين السابقتين الأولى والثانية.

المرحلة الثالثة لبرنامج ترميم وإعادة تأهيل الأجزاء المتضررة لمنازل الأسر الفقيرة، ترنو لترميم 100 منزل بمساحة إجمالية 10.000متر مربع، وتستهدف مساكن الأسر الفقيرة والمحتاجة، وذلك بتفقد منازلها وعمل ترميمات مناسبة لها،

وإعادة تأهيل المرافق الأساسية لهذه المنازل كإعادة ترميم التالف في الجدران والأسقف والدهانات والتمديدات الكهربائية والأبواب والنوافذ، والتمديدات الصحية والأرضيات، بهدف توفير حياة آمنة وكريمة للأسر المستفيدة.

في كلمته نيابة عن السلطة المحلية، بارك المدير العام لمديرية مدينة المكلا المهندس صالح العمري، إطلاق المرحلة الثالثة للبرنامج في هذا الشهر الفضيل لملامسة معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة في البيوت والمساكن المتهالكة التي يعيشون فيها، وعدم قدرتهم على الترميم، بسبب الظروف المناخية المتكررة التي تسبب أضرارًا تجعل العيش في هذه البيوت والمساكن خطرًا على ساكنيها، مشيدًا بأهداف البرنامج في تحسين جودة الحياة وتوفير مساكن آمنة وخالية من المخاطر للأسر الفقيرة مثل التسريبات أو التشققات التي قد تؤدي إلى انهيار المنازل، وتحسين الصحة العامة لهذه المساكن من خلال تجاوز الرطوبة أو نقص التهوية أو عدم وجود خدمات أساسية أو المياه النظيفة والصرف الصحي، إلى جانب دوره المحوري في تعزيز الروابط المجتمعية والتكافل الاجتماعي والقيم الأخلاقية والدينية والانسانية، وبت روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، حيث يتشارك الجميع في تحمل المسؤولية تجاه الفئات الأكثر احتياجًا، وتشجيع التطوع والمشاركة في الأعمال الخيرية، مما يعزز روح العطاء.

المدير التنفيذي لمؤسسة متطوعون للتنمية محمد خالد الخامر، فنّد الهدف العام للبرنامج الذي جاء استجابة لمناشدة مالكي منازل متصدّعة باتت عامرة بالسعادة وإحداث أثر مستدام يعكس تحسين الظروف المعيشية للأسر الفقيرة والمحتاجة، وتحقيق تنمية مستدامة بتوفير بيئة صحية وآمنة، تساعدهم على العيش بكرامة وطمأنينة، مشيرًا إلى أن المشروع هو مبادرة إنسانية تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة للأسر التي تعاني من الفقر، من خلال توفير سكن آمن وصحي، إلى جانب تعزيز التكافل الاجتماعي لما لذلك من جوانب إنسانية واجتماعية واقتصادية تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات بشكل عام، موضحًا أن 1.710.969 مستفيدًا ومستفيدة استفادوا من مساهمات مؤسسة متطوعون خلال 4 أعوام في مجالات توفير الأمن الغذائي والبيئة الآمنة والدخل المستدام والخدمات الصحية والفعاليات والمبادرات التطوعية والبيئة التعليمية وتوفير المياه الصالحة والصحية.

مسرحية تمثيلية هادفة ومؤثرة قُدّمت في الحفل، عكست معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة، وحجم انعكاس التدخلات الإنسانية عليها.

وأُعلن في الحفل عن تبرع فاعلي خير لإعادة تأهيل عدد 15 منزلاً متضررًا لأسر محتاجة بمدينة المكلا، عقب ذلك تكريم الجهات والشخصيات التي ساهمت في انجاح مرحلتي البرنامج الأولى والثانية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى