وكيل وزارة الاوقاف يترأس بمأرب لقاء تنسيقيا بين مكاتب الاوقاف في المحافظات والتوجيه المعنوي بوزارة الدفاع

اخبار اليمن

ترأس وكيل وزارة الاوقاف والارشاد الشيخ حسن عبدالله الشيخ، اليوم بمحافظة مأرب، لقاء تنسيقيا موسعا بين مكاتب الاوقاف في محافظات “مأرب، الجوف، ذمار، صنعاء، الامانة، حجة، وعمران” ودائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة والمكونات الدعوية والارشاد النسوي.

كرس اللقاء الذي انعقد تحت شعار ” رمضان شهر الجهاد والاجتهاد” بحضور  رئيس دائرة التوجيه المعنوي العميد احمد الأشول ومدراء عموم مكاتب الاوقاف في محافظات ”  لرفع مستوى التنسيق بين مختلف الجهات في تنفيذ البرامج الارشادية والدعوية الهادفة الى تعزيز الروح المعنوية والتحشيد للمعركة الوطنية الفاصلة لتحرير ما تبقى تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية واستعادة مؤسسات الدولة وبسط الامن والاستقرار وبناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على العدالة والمواطنة المتساوية والحرية وصون الكرامة.

كما جرى مناقشة البرامج الدعوية والارشادية التي تنفذها كل جهة بحسب خطط وزارتي الاوقاف والارشاد، والدفاع، سواء في اوساط القوات المسلحة والمقاومة الشعبية او المجتمع الحاضن لها، والية الوصول الى المواطنين القاطنين في مناطق الخضوع لمليشيا الحوثي الارهابية باستخدام مختلف الوسائل والمنصات الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، لمواجهة الحملات الفكرية والتعبوية والتحشيدية لمليشيا الحوثي الارهابية وافكارها الطائفية وشعاراتها التضليلية،.

الى جانب الكشف عن مخططات مليشيا الحوثي الارهابية وجرائمها وانتهاكاتها ومظالمها للراي العام وتبصير الناس والبسطاء منهم بخطرها وتعزيز مقاومتهم وصمودهم لهذه المليشيا والحفاظ على ابنائهم من استدراجهم من قبل المليشيات والزج بهم الى محارق الموت في الجبهات للدفاع عن هذه المليشيا الارهابية التابعة لايران وفكرها الارهابي الطائفي واجندتها الفارسية.

وخلال اللقاء اشاد وكيل وزارة الاوقاف الشيخ حسن شيخ، بالجهود التي بذلتها مكاتب الاوقاف ومنتسبيها من الخطباء والدعاة والمرشدين، من الجنسين الذكور والاثاث، خلال الفترة الماضية، والتي كان لها دور واثر في تعزيز الالتفاف حول الهوية الثقافية والقيادة الشرعية ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والاجهزة الامنية، وتعزيز الانتصارات وبسط الامن والاستقرار وكشف الكثير من المخططات التي تستهدف ضرب النسيج المجتمعي والهوية الوطنية واضعاف الحاضنة الشعبية، وخلق الصراعات المجتمعية، ونشر الافكار المتطرفة والمنحرفة التي تروج لها مليشيا الحوثي الارهابية والجماعات المتحالفة معها، بهدف السيطرة على عقول الاجيال والمجتمع، خاصة في محافظة مأرب التي استقبلت ملايين النازحين ومثلت اخر حصن للجمهورية ومنطلقا للتحرير واستعادة مؤسسات الدولة..

وشدد وكيل الوزارة على اهمية مضاعفة الجهود في المرحلة الراهنة للدعاة والخطباء والمرشدين خاصة الداعيات والمرشدات واللواتي جهودهن واثرهن ملموس في الواقع خاصة ما يتعلق بتعزيز وعي المراة والتماسك الاسري وتحصينها من الافكار الهدامة التي تستهدف كيانها وتمزيقها الى جانب تصحيح الكثير من المفاهيم والسلوكيات الخاطئة..

مشيرا الى ان البرامج التي يجري تنفيذها من قبل الخطباء والمرشدين والدعاة من الذكور والاناث جميعها وضعت من قبل الوزارة وتحت اشراف الوزارة تتماشى مع متطلبات كل مرحلة.. واشار الى ضرورة استغلال الشهر الكريم في تفعيل رسالة المسجد واستغلال كافة الفعاليات والمنصات المجتمعية والتوعية من لقاءات ومسامر وتجمعات ووسائل تواصل اجتماعي ووسائل اعلام لايصال الرسالة الدعوية والارشادية للمجتمع التي تعزز معنوياتهم وتماسكهم وتلاحمهم، وتعمل على توحيد الكلمة والصفوف للمعركة الوطنية وتحصين عقول المجتمع.. 

وحث الخطباء والمرشدين والدعاة على عدم التركيز فقط على فضائل شهر رمضان الكريم ولكن يجب توعية الناس ان شهر رمضان هو شهر عمل وجهاد كما هو شهر عبادة، والحديث عن اهم الانتصارات التي حققها المسلمون في معاركهم مع المشركين والفرس والخوارج من الشيعية على مختلف العصور.. واهميتة توحد اليمنيين في هذه المرحلة والاستمرار في المعركة الوطنية بمختلف جوانبها في هذا الشهر الفضيل حتى تحقيق الانتصار على مليشيات الحوثي الارهابية واستعادة العاصمة صنعاء وما بقى تحت سيطرتها، وتهيئة المواطنين في مناطق الخضوع ليوم المعركة الكبرى التي اقتربت للخلاص من هذه المليشيا وجرائمها الارهابية.

من جانبه اكد رئيس دائرة التوجيه المعنوي العميد احمد الاشول، ان المعركة الفاصلة لاستعادة العاصمة ومؤسسات الدولة والقضاء على المشروع الايراني في اليمن ممثلة بمليشيا الحوثي الارهابية، باتت قريبية.. 

مشددا على اهمية استغلال المتغيرات الاقليمية والدولية لتعزيز عوامل القوة والنصر للشعب اليمني وقواته المسلحة في المعركة الوطنية، وتعزيز التنسيق والجهود بين مكاتب الاوقاف والمكونات الدعوية والتوجيه المعنوي، لتنفيذ البرامج التي تتطلبها كل مرحلة ورفع الوعي والمجتمعي والتلاحم ورص الصفوف للحاضنة والمجتمع وكافة القوى الفاعلة والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية بما يحقق الهدف في مواجهة المشروع الفكري لمليشيا الحوثي وحماية المجتمع وتعزيز التحشيدات المساندة للجيش والمقاومة للخوض المعركة الوطنية الفاصلة، انطلاقا للتأثير الذي يحظى به الخطباء والمرشدين والدعاة في اوساط المجتمع خاصة الدور الفاعل والكبير للداعيات والمرشدات في اوساط النساء..

مؤكدا ان محافظة مأرب تواجه حملة شرسه من قبل مليشيا الحوثي الارهابية سواء بالتحشيدات العسكرية والتصعيد في الجبهات، او فكرية وامنية تستهدف المجتمع والحاضنة بهدف تفكيك النسيج المجتمعي وضرب وحدة الصف، وتفكيك الاسرة، وخلق بئة خصبة لضرب الحاضنة وزعزعة الامن والاستقرار تمكنها من تحرك خلاياها التي تستهدف اسقاط المحافظة من الداخل، نظرا للاهمية الذي برزت فيها المحافظة كحصن جمهوري، ومنطلقا للجيش والمقاومة لاستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على المشروع الكهنوتي الطائفي لمليشيا الحوثي الارهابية، وسدا منيعا لتوسعها في المحافظات الشرقية والجنوبية. 

الى جانب ما تحتضنه من ثروات نفطية وغازية وغيرها والتي تسعى المليشيا للسيطرة عليها وتعظيم ثرواتها وايراداتها في حربها العبثية ضد الشعب اليمني وتنفيذ الاجندة الايرانية التوسيعية خاصة عقب اعادة تصنيفها مليشيا ارهابية من قبل الولايات المتحدة وعدد من دول العالم ومحاولة منها للتخفيف من اثارا العقوبات التي صدرت وتصدر ضدها عالميا بهدف تجفيف منابع تمويلها واضعافها.

وكان مدير عام مكتب الاوقاف بمحافظة مأرب الشيخ حسن القبيسي قد استعرض خلال اللقاء الجهود التي تقوم بها مكاتب الاوقاف خاصة مكتب مأرب، والبرامج التي نفذتها وتنفذها اداراة الارشاد وادارة المراة في تفعيل رسالة المسجد في مختلف القضايا التي تهم المجتمع خاصة تعزيز وعية الوطني وولائه الجمهوري والتفافه حول الشرعية ومساندة الجيش والاجهزة الامنية والحفاظ على الخدمات العامة، الى جانب تعزيز التكافل والتعايش ووحدة الصف، وتعريفهم بخطر مليشيا الحوثي الارهابية وكشف تظليلاتها وافكارها الارهابية والطائفية وشعاراتها التظليلية.

مشيرا الى الحملات التي تنفذها خلال الشهر الكريم وتستهدف الحاضنة المجتمعية الى جانب رسائل المسجد والتي تستهدف تعزيز الروح المعنوية والهوية الوطنية ورفع مستوى التحشيد للمعركة الوطنية الفاصلة للخلاص من مليشيا الحوثي الارهابية وفكرها الطائفي السلالي واجندتها الايرانية التوسعية، ومستوى التنسيق مع التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة في مختلف القضايا والبرامج والمراحل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى