هيئة مصائد خليج عدن تدشن توزيع قوارب إصطياد مع معداتها لعدد من صيادي منطقة قعوة

برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، وإشراف رئيس هيئة مصائد خليج عدن الدكتور عبدالسلام أحمد علي،وتنفيذ منظمة سمارتيان برس،دشنت هيئة مصائد خليج عدن صباح امس في منطقة قعوة مديرية البريقة توزيع أربعة قوارب إصطياد مع عدة إصطياد متكاملة لـ12 صيادً.

وخلال التدشين،ألقى مدير إدارة الرقابة والتفتيش البحري م.إيهاب النجاشي كلمة نيابة عن رئيس هيئة مصائد خليج عدن، الدكتور عبدالسلام أحمد علي، أكد فيها أن قيادة الهيئة تسعى بشكل مستمر إلى دعم الصيادين في خليج عدن وخصوصًا منطقة قعوة من خلال توفير معدات الإصطياد الحديثة والضرورية وذلك لتمكين الصيادين في المنطقة من تحسين إنتاجهم ومواجهة التحديات التي يواجهونها،مثل نقص المعدات أو التقنيات القديمة التي تحد من قدرتهم على صيد الأسماك بكفاءة.

وأوضح النجاشي أن هذا التوزيع ليس الأول ولن يكون الأخير،حيث تم توزيع قوارب إصطياد وعدة إصطياد متكاملة في المنطقة في وقت سابق، وهو يشكل جزءًا من العديد من المشاريع التي تعمل الهيئة على تنفيذها مع المنظمات الدولية العاملة في القطاع السمكي لتوفير الدعم المستدام للصيادين في خليج عدن وخصوصًا منطقة قعوة.وأضاف قائلاً: “إن هذا الدعم لا يقتصر فقط على تحسين أوضاع الصيادين الاقتصادية في منطقة قعوة، بل يساهم أيضًا في ضمان استدامة المخزون السمكي وحمايته من الاستنزاف.كما أن تزويد الصيادين بمعدات الإصطياد الحديثة يتيح لهم تحسين إنتاجهم وزيادة قدراتهم على الصيد بطريقة أكثر فعالية، مما يسهم في تحسين دخلهم ويرفع من مستوى حياتهم المعيشية.”

من جانبهم،عبر ممثلي منظمة سمارتيان برس عن شكرهم وتقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة هيئة مصائد خليج عدن في دعم القطاع السمكي، مؤكدين على أهمية التعاون المستمر بين الهيئة والمنظمات الدولية في تعزيز قدرات الصيادين المحليين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية. مؤكدين على التزامهم المستمر بتنفيذ المشاريع التي تساهم في رفع مستوى حياة الصيادين وضمان استدامة المخزون السمكي في المنطقة.

حضر التدشين مستشار وزارة الزراعة والأسماك م. أحمد الوحش، ومدير عام إدارة التخطيط في وزارة الزراعة والأسماك أنور السعدي، وممثلي السلطة المحلية في مديرية البريقة،بالإضافة إلى فريق المنظمة