المجلس الوطني للأقليات يصدر بيان بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية

اخبار اليمن

أصدر المجلس الوطني للأقليات في اليمن بياناً بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.

وقال البيان إن العدالة الاجتماعية ليست شعارًا، بل هي جوهر الاستقرار لأي مجتمع إنساني ، هي الضامن لحقوق الجميع، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الانتماء وهي التي تجعلنا متساوين أمام القانون، متساوين في الفرص، متساوين في الكرامة والاحترام.

قال المجلس في البيان إننا في اليمن نعيش واقعاً مأساوياً بكل ما تعنيه الكلمة ، وهو وضع يذكرنا يومياً بالحاجة الملحة الى العدالة ، صراعات ونزاعات وتمييز بمختلف اشكاله وصوره ، حرمان من الحقوق الأساسية ، تطرف وارهاب ، كلها تهدد نسيجنا الاجتماعي وتزيد من معانات المجتمع بأسره ناهيك عن الاقليات ،

مؤكداً إن مجتمعنا اليمني بكل اطيافه ومكوناته محروم من حقيقة وجوهر العدالة الاجتماعية ، حيث وفي المقابل العالم من حولنا يتقدم ونحن نتخلف ، المجتمع اليمني يعيش ادني مستويات العدالة الاجتماعية على مستوي العالم وفق المقاييس والمؤشرات الدولية ،

نعيد نشر البيان كما جاء

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

السيادات والسادة والكرم

يحتفي العالم اليوم بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، حيث تُجدد شعوب العالم عهدها بان تجعل المجتمعات ،

أكثر إنسانية، أكثر استقرارًا، وأكثر احترامًا لكرامة الإنسان وحقوقه.

العدالة الاجتماعية ليست شعارًا، بل هي جوهر الاستقرار لأي مجتمع إنساني .

هي الضامن لحقوق الجميع، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الانتماء.

هي التي تجعلنا متساوين أمام القانون، متساوين في الفرص، متساوين في الكرامة والاحترام.

إننا في اليمن نعيش واقعاً مأساوياً بكل ما تعنيه الكلمة ، وهو وضع يذكرنا يومياً بالحاجة الملحة الى العدالة ، صراعات ونزاعات وتمييز بمختلف اشكاله وصوره ، حرمان من الحقوق الأساسية ، تطرف وارهاب ، كلها تهدد نسيجنا الاجتماعي وتزيد من معانات المجتمع بأسره ناهيك عن الاقليات ،

إن مجتمعنا اليمني بكل اطيافه ومكوناته محروم من حقيقة وجوهر العدالة الاجتماعية ،

حيث وفي المقابل العالم من حولنا يتقدم ونحن نتخلف ،

المجتمع اليمني يعيش ادني مستويات العدالة الاجتماعية على مستوي العالم وفق المقاييس والمؤشرات الدولية ،

إذ ان اليمن هي الاسوأ على مستوى التقدم والنماء الذي هو حق من حقوق الانسان ،

جواز سفرنا هو الأضعف ، نحتل ادني مرتبة في التنمية البشرية ،نحن في ادني مرتبة عالمية في مؤشر السلام والأمن ،

مجتمعنا الأكثر حرمان من الحرية الفكرية والثقافية والدينية وفق المؤشر العالمي ،

اليمن هي الأضعف في الامن الصحي على مستوى العالم ،

دولتنا هي الأفسد والأفشل بالمقاييس الدولية ،

مجتمعنا اليمني هو الأفقر والأتعس وفق مؤشرات السعادة الدولية ،

هذه مؤشرات عالمية وليست مجرد تصريح صحفي ناهيك عن ذلك يعد اليمن مؤخراً مركزاً للتنظيمات الارهابية المتطرفة ( الحوثي ، وتنظيم القاعدة ، وداعش )ارتكبت هذه التنظيمات العديد من أعمال الارهاب الواسعة النطاق ، وهذا ما دفع المجتمع الدولي الى اعتبار اليمن في الوقت الحاضر خطراً يهدد الأمن والسلم الدوليين على المدى الطويل ،

إذا بالنظر الى مختلف المؤشرات العالمية للجوانب الإنسانية المتعددة و التي تتسابق في الوصول الى افضل مستوياتها ، المجتمعات والشعوب والحكومات والدول ، فنحن الأسواء والأضعف والأتعس ،

والسوال المهم ما سبب كل ذلك ؟

إننا في المجلس الوطني للأقليات نرى ان سبب كل ذلك ان هناك قوى سياسية راديكالية متطرفة تريد ان تحكم اليمن بقوة الحديد والنار،

وتعمل بكل قوتها على ان تحرم المجتمع اليمني نعمة التقدم والازدهار ،

وتحجب عنه نعمه الدولة الناجحة ونعمه الحياه بسعادة.

وتنزع عنه الحرية والكرامة ، والأمن والسلام ،

ان الـ ظروف القاسية التي تعيشها اليمن،

انجبت المجلس الوطني للاقليات في اليمن،

إن كل هذه المآسي التي يعاني منها اليمن اليوم لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة مباشرة لذلك التطرف وتلك الراديكالية التي اختطفت الدولة، وفرضت نهج الإقصاء والقمع، وأدخلت البلاد في صراعات دموية لا نهاية لها.

نحن في المجلس الوطني للأقليات الدينية والعرقية في اليمن لم ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الواقع المرير، بل أعلنا الكفاح السلمي الحقوقي، واستنفرنا لذلك، ومددنا أيدينا إلى كل المنظمات المحلية والدولية، ووجدنا تجاوبًا لا بأس به، لأن قضيتنا قضية إنسانية عادلة.

ونؤكد هنا أن هذه التحالفات والتعاونات الحقوقية لا ينبغي أن يُنظر إليها على أنها عمالة أو خيانة، بل هي واجبٌ أخلاقي وإنساني.

ومن يتهم الآخرين بالخيانة والعملة عليه أولًا أن يعطي الإنسان حقه، ويوفر للمواطن حقوقه الأساسية، بدلاً من قمعه وتجويعه واضطهاده وتكفيره وتخوينه .

إننا في المجلس لن نألوا جهدًا في نضالنا من أجل العدالة والمساواة، لأن الظلم لا يدوم، والاستبداد مصيره إلى زوال، وسنواصل كفاحنا حتى يتحقق الحلم بوطن يحتضن الجميع، يمن عادل، تتساوى فيه الحقوق كما تتوزع فيه المسؤوليات.

نؤمن أن العدالة ليست منحة، بل حق، والكرامة ليست هبة، بل جوهر إنسانيتنا.

فلنعمل جميعًا من أجل يمنٍ جديد، يمنٍ تسوده العدالة، ويعمّه السلام، وتتحقق فيه كرامة الإنسان.لا اوهام الكهنة والطغيان ،

شكراً لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى