ناشط حقوقي يندد باختطاف الصحفي عماد الديني ويعتبره انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة

أدان الناشط الحقوقي عبدالرحمن أنيس ما تعرض له الزميل الصحفي عماد الديني فجر اليوم الخميس في مدينة المكلا، واصفًا الحادثة بأنها انتهاك صارخ للقوانين والأعراف.

وقال أنيس في تصريحاته إن اقتحام منزل الصحفي بالقوة، وإرهاب أطفاله وعائلته، ثم اختطافه إلى جهة مجهولة دون أي إشعار مسبق أو مبرر قانوني، هو دلالة على العقلية القمعية التي تتعامل مع الصحافة كجريمة ومع الصحفيين كأعداء يجب إسكاتهم.

وأكد أنيس أن الصحافة ليست جريمة، وأن اختطاف الصحفيين لن يكون أبدًا وسيلة ناجحة لإخفاء الحقيقة أو منع نشرها. كما دعا جميع الزملاء الصحفيين والنقابات والمنظمات الحقوقية والرأي العام الحر إلى التضامن والضغط بكل الوسائل المتاحة حتى يتم إطلاق سراح الصحفي عماد الديني ويحاسب كل من تورط في هذه الجريمة.

وأضاف أن هذا الحادث يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها الصحفيون في ممارسة مهامهم بحرية وأمان، وأكد على ضرورة التصدي لأي محاولة لتقويض حرية الصحافة وتكميم الأفواه.