اللواء ناصر الفضلي يشيد بجهود وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان في تعزيز الأمن والاستقرار داخليًا وخارجيًا

أشاد اللواء الدكتور ناصر الفضلي بالجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن الوزير يعمل بجدٍ وإخلاصٍ رغم التحديات التي تواجهه، ويمضي قدمًا في تنفيذ مهامه دون الالتفات إلى الأصوات التي تحاول النيل منه أو التشكيك في جهوده.

وأكد اللواء الفضلي أن وزارة الداخلية، بقيادة اللواء حيدان، شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأداء الأمني على الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن المرحلة تتطلب المزيد من الجهود والتكاتف بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان استقرار الوطن وحماية المواطنين.

كما أثنى على الإصلاحات الأمنية والإدارية التي يقوم بها الوزير، والتي تهدف إلى إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية وتعزيز دورها في فرض القانون، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تتطلب دعمًا واسعًا من مختلف الجهات لتؤتي ثمارها.

وأشار اللواء الفضلي إلى أن اللواء إبراهيم حيدان لم يقتصر دوره على الداخل، بل كانت له تحركات بارزة على الصعيد الخارجي، حيث أجرى العديد من اللقاءات مع مسؤولين دوليين وإقليميين لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني، ومناقشة التحديات التي تواجه البلاد في هذا الجانب.

وأوضح أن هذه اللقاءات تأتي في إطار التنسيق المشترك مع الجهات الدولية، لضمان دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات المختلفة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجهود تسهم في تعزيز الأمن القومي ومكافحة التهديدات المحتملة.

وأكد اللواء الفضلي أن البعض قد لا يروق له ما نذكره عن الجهود المبذولة، لكن هذه حقيقة يجب قولها، فالعمل الأمني ليس ساحة للمزايدات، بل ميدان يتطلب جهدًا وتضحيات، ومن الواجب إنصاف من يعمل بجد وإخلاص.

ودعا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الأمنية، وعدم السماح لأي محاولات تهدف إلى إضعاف العمل الأمني أو التشويش على الجهود المبذولة، مشددًا على أن الأمن هو الركيزة الأساسية لاستقرار الوطن وتقدمه.

وختم حديثه بالتأكيد على أن وزارة الداخلية تحتاج في هذه المرحلة إلى دعم سياسي ومجتمعي لمواصلة مسيرة البناء والتطوير، وأن استمرار العمل بروح المسؤولية والوطنية سيسهم في تحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين في مختلف المحافظات.