المودع: "شباب الثورة" أكبر خرافة تم تسويقها خلال أحداث 2011

أكد الكاتب السياسي عبدالناصر المودع أن مصطلح “شباب الثورة” أو “ثورة الشباب” هو أكبر خرافة تم تسويقها خلال أحداث 2011، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة اخترعتها المكينة الإعلامية لقناة الجزيرة والقنوات الموالية لها.حد قوله

واعتبر المودع أن وجود الشباب في الساحات لا يعكس حقيقة ما جرى، موضحًا أن العبرة تكمن في من يدير الحشود والمتظاهرين من أصحاب القوة الحقيقية (مال، سلاح، تنظيم، دعم داخلي أو خارجي).

وأضاف المودع في منشور له على حسابه في منصة “إكس”:

أكبر خرافة تم تسويقها خلال أحداث 2011 مصطلح شباب الثورة أو ثورة الشباب، وهذه الخرافة أخترعتها المكينة الإعلامية للجزيرة والقنوات الدائرة في فلكها والتي لها نفس الممول. وجود الشباب في الساحات ومشاركتهم في المظاهرات يشبه وجود الجنود في المعارك، فالعبرة هنا ليست في من يحمل السلاح أو يموت في الساحات أو المعارك، وإنما من يدير الجنود والمتظاهرين ممن يمتلكوا القوة بجميع عناصرها (مال سلاح، تنظيم ، دعم داخلي أو خارجي). من المفارقات أن هذه الخرافة أستخدمها عفاش وخصومه لغايات مختلفة، فالمكينة التابعة لعفاش حينها كانت تقول أن الفاسدسن والاحزاب سرقوها من الشباب الأبرياء والمغرر بهم، وخصوم عفاش كانوا يدعون بأنهم ليسوا سوى داعمين للشباب في ثورتهم وأن لا دخل لهم في الثورة. والحقيقة أن ما حدث كان صراع سياسي على السلطة والثروة بين الطبقة السياسية اليمنية فيما الضحايا ممن يسموا الشباب هم وقود لهذا الصراع