الصرخة الأخيرة للمعلمين فهل من مجيب ؟!

اخبار اليمن

وصل الحال بالاوضاع المعيشية بالمعلمين ، بدلا من الوقوف أمام طلالبهم للحصاد التعليمي ، لنجاح سير العملية التعليمية ، واستكمال العام الدراسي ، هاهم اليوم يقفون أمام مقر وزارة التربية والتعليم التي لم تستطع أن تلبي طلباتهم خلال هذه الفترة ، وأشعة الشمس والغبار ، تحيط بهم من كل أتجاه ، بالرغم من الاعتصامات التي سبقت لوجودهم فيها ، بدعوة من النقابة التربوية التي نعتز بموقفها الإنساني الإيجابي ، وبعزمها وإصرارها لكسر حاجز الخوف من السلطات الحاكمة ، لتظل هي السد المنيع للحفاظ على حقوقنا ٠

فيا ترى هل سيستمر الصمت الحكومي مع كوادر وكفاءات مربي الأجيال ، وصانعي أمجاد الحضارات ؟!

نأسف والله وكوادرنا على قارعة الطرق ، يفترشون الأرض ليرفعوا شعارات الجوع التي أهلكت عوائلهم ، برواتب هزيلة أضاعت مكانتهم وهيبتهم الاجتماعية والثقافية ٠

فاضطر بعض المعلمين أن يلجأ للبحث عن شواغر وظيفية آخرى ، لعل وعسى يرى من الحياة والعيش الرقيد نورا فيها ٠

ناهيك عن طلابنا الذين سد في وجوهم حب التعليم ، وأصبحوا أمام أمرين لا ثالث لهم :

أما أن يدفع أهاليهم بالعملة الصعبة ، ليحصلوا على التعليم في المدارس الاهلية الخاصة أسوة بطلاب القيادات والتجار وإكابر القوم ٠

أو أن يفترشوا بقاع الأرض بحثا عن سبل الحياة ، وبعيدا عن التعليم ، للأعمال الشاقة ، ليوفروا لأهلهم لقمة العيش ٠

فيا سبحان الله ، كيف أصبح الحال المعلم ؟!

فهذا الزمان تبدلت أحواله × وغدا نعيق الفاسدين صهيلا

ووجه الحقيقة أظلمت أرجاؤه ×

وفم العدالة أتقن التضليلا

فصبرا جميلا والله المستعان مع صانعي الأمجاد

وللقصة بقية ٠٠٠

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى