مدارس الأغنياء مفتوحة ومدارس الفقراء مغلقة هل هذا هو العدل؟

اخبار اليمن

بالله عليكم، أليس هذا باطل؟ في لحج، المدارس الحكومية مضربة بينما المدارس الخاصة تستمر في عملها كالمعتاد. هذا يعني ببساطة أن من يملك المال يستطيع تعليم أطفاله، بينما أبناء الفقراء يقفون مكتوفي الأيدي، يتجرعون مرارة الحرمان من أبسط حقوقهم.

أليس التعليم حق أساسي ويجب أن يكون متاحًا للجميع دون تمييز بين غني وفقير. لكن الواقع في لحج وغيرها يعكس فجوة طبقية صارخة حتى في قطاع من المفترض أنه يجسد العدالة الاجتماعية. الأطفال من الأسر الميسورة يواصلون التعلم وتطوير مهاراتهم، بينما أطفال الأسر الفقيرة يعيشون في دائرة التهميش والضياع.

الإضراب في المدارس الحكومية لا يمكن تجاهله، فالمعلمون لهم حقوق مشروعة تستوجب الاستجابة. ولكن لماذا يدفع الأطفال ثمن هذه الأزمات؟ ولماذا لا توجد حلول بديلة تكفل استمرار العملية التعليمية للجميع؟

هذه الفجوة في التعليم لن تؤدي إلا إلى تعميق الفوارق الاجتماعية وتعزيز الشعور بالظلم في نفوس الفقراء. فمستقبل المجتمعات لا يبنى إلا بتعليم متساوٍ للجميع، غنيًا كان أو فقيرًا.

الواجب اليوم هو تكاتف الجهود لإيجاد حلول عادلة تضمن استمرار التعليم للجميع، والاستماع لمطالب المعلمين دون التضحية بحقوق الطلاب. التعليم ليس رفاهية بل ضرورة، وحق لا يجب أن يكون مرهونًا بالقدرة المالية للأسر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى